أشار نديم قطيش إلى السلام اللبناني – الإسرائيلي ممكن، بل الخيار المنطقي الوحيد بين بلدين يمتلكان الكثير للبناء عليه لمستقبل مختلف للمنطقة وفق رأيه.
وتابع: “فلا ملفات عملية حقيقية تقف حائلاً دونه أي، ويحتمل أن يكون بداية عصر جديد للبنان بالربط العملي بين الحديث والغربي فيه وبين الحديث والغربي في إسرائيل بدلاً عن الربط بينه وبين العفن الآيديولوجي الآتي من دفاتر البعث المهترئة أو خرافات ولاية الفقيه”.
ويبدو أنّ قطيش قد اخذ دوره لعملية التهليل للسلام مع عدو تاريخي ، ارتبط وجوده بالإجرام واغتصاب الأرض ، وسلسلة فظاعات لن يمحوها الزمن.