facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

مأساة الاغتراب اللبناني تحلّ على الاطفال| بعد “علي” ، جاء دور الطفلة “جنى”

غيّب الموت الطفلة جنى جاد الأسعد البالغة من العمر 3 سنوات من بلدة لوبية الجنوبية، بعد وفاتها غرقاً في أحد المسابح في مدينة السان بيدرو في ساحل العاج ، في ظل عدم وجود رقابة فعالة يتحمل مسؤوليتها القيمين على المسبح كما وأهل الطفلة جنى.

وقد وصل جثمان الطفلة إلى مطار رفيق الحريري الدولي ، ليُشيَّع في مسقط رأسها في بلدة لوبية الجنوبية ، وسط حال من الصدمة بهذه الفجيعة التي أصابت العائلة وكل من عرف ابنة ال 3 سنوات ، والتي كانت مفعمة بالحياة ، ترسم الفرحة على وجوه عائلتها ، وتمنح البيت دفء خاص ، لم يعد موجوداً اليوم برحيلها القاسي.

إشارةً الى أنّ طفلاً ثانيًا يدعى علي محمد مروة توفي متأثراً بالسم الذي وضعته العاملة المنزلية الأفريقية في طعامه، في ساحل العاج في أبيدجان أيضًا ، حيث وضعت العاملة سم الجرذان للطفل علي وشقيقته ألين ، إلا أن الأخيرة تماثلت للشفاء فيما علي رحل نظراً لعدم قدرة جسمه على تحمل السم بداخله.

والعاملة الافريقية وفق التصريحات السابقة حول القضية ، فقد وضعت السم بناء لطلب عصابة افريقية طلبت منها قتل طفل ابيض ، فداء لشفاء احد افراد العصابة ، وخيّروها بين قتل الطفل او يعمدون لقتل والدتها.

هي مأساة الاغتراب اللبناني يبدو انها لحقت بالأطفال ومعها أطفأت النور في بيوت عائلاتهم.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

التحقيقات كشفت المستور المُرعِب في قضية الطفلة لين طالب .. الخال الوحش كبّلها وعنّفها وضربها

فظائع لا يمكن لعقل تحملها كشفها القرار الظني لقاضي التحقيق الأول أمس في قضية الطفلة لين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!