بعد الخبر الذي نشرته “تحقيقات نيوز” بالأمس، والمُتعلِّق بما حصل مع المريضة ريما العويد (26 سنة) داخل مستشفى المنية الحكومي، وبعد اتصالنا مع ادارة المستشفى تم استهجان الوقائع التي أتت على ذكرها عائلة ريما العويد.
حيث أكدت ادارة المستشفى أنّ ما تم ذكره لا يمت للواقع بصلة كما أنه لا وجود لخطأ طبي حاصل.
وأشارت معطيات المستشفى أنّ المريضة ريما العويد قد استُقبِلت في المستشفى وفق الاصول الطبية والادارية في ٢٦/١/٢٠١٩ وغادرت المستشفى بوضع مستقر في ٣١/١/٢٠١٩ لتعود في ١١/٢/٢٠١٩ بحالة مضاعفات ناتجة عن وضع صحي خاص بها تم تشخيصه اثناء العملية الثانية الطارئة وبموافقة مستنيرة من الاهل على عكس مع أشارت اليه معطيات العائلة من أن العملية الثانية التي أُجرِيت لم تكن بعلمهم ولا حتى بموافقتهم على الإطلاق.
وتتابع مصادر المستشفى أنه في ١٤/٢/٢٠١٩ زادت المضاعفات لديها وقرر الاهل نقلها الى مستشفى تنورين الحكومي وتم هذا النقل تحت اشراف الطاقم الطبي في مستشفى المنية الحكومي وبتقارير مفصلة عن وضعها وتنسيق بين الطبيبين المعالجين بين المنية وتنورين.
وفضّلت المستشفى أنه واحتراما لخصوصية المرضى لن تتوسع بالحالة التي ادت الى تلك المضاعفات.
اما الشان المالي الذي تم الإشارة إليه فان المستشفى تقاضت فارق وزارة الصحة في العملية الأولى ولم تقف عند تعنت الاهل بدفع مستحقات المستشفى في العملية الثانية لعدم تضييع الوقت ونقل المريضة باسرع وقت ممكن الى عناية مستشفى تنورين الحكومي.
ويبقى الحكم للرأي العام وللتجارب العملية مع مستشفى المنية الحكومي على امتداد ما مضى وسيأتي من أيام.