facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

إفتتاحية الأسبوع| خذوا جنسيتي وأعطوني وطناً

رئيس التحرير- محمود جعفر

ها قد أتى اليوم، الذي قررت فيه الدولة اللبنانية منح الجنسية اللبنانية، لعدد من الشخصيات التي ترى انهم يستحقونها

فرحت أمهات لطالما افترشت الشوارع وعلا صوتها صادحاً أرجاء الاماكن، لإعطاء الجنسية لإبنها من أبٍ أجنبي، فرح الشاب اللبناني الاصل، الذي يُحرم من هوية بسبب أخطاء قيد النفوس منذ عشرات السنوات السابقة، ولا حلّ جذري للمشكلة بعد

هؤلاء فرحوا ظناً أن الجنسية، ستُمنح لهم، ليس فقط من منطلق حقهم في ذلك، بل تكريماً لصبرهم واحتسابهم، إلا أن حساباتهم أتت عكس جيوب السياسين، فمُنحت الجنسية، لمن أعطى بيمينه ما استوجب أخذ هوية لبنانية بيساره، بلا ايُّ عدلٍ ومنطقٍ ودراسة، المبدأ الوحيد الذي أُخذ في الاعتبار هنا، هي المصلحة المالية ليس للدولة، بل لمن هم أكبر منها ومن الشعب

أما أنا الذي املك هوية، أصرح جهاراً، وبكامل قواي العقلية، أن خذوا هويتي وامنحوني وطناً، خذوا هويتي وامنحوني حرية، خذوا هويتي وامنحوني القدرة على بناء مستقبل افضل، خذوا هويتي، واتركوا لي وطناً، سأبقى انتظر ان يتعافى يوماً، ليس من سرطان الأيام، بل من مرض تواجدكم به. وسأظل أراقب، وأنتظر

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

أميركا تكشف النِقاب عن زيف ديموقراطيتها … حراك الجامعات عرّى قِيَمها الوهميّة

كتب| د. محمود جعفر هبّ الطلاب الجامعيون دعماً للإنسانية ، عبّروا عن هول ما تشاهده …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!