facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

تحقيقات تفتح قضية “عنبر رقم 12” حتى تبيان المستور … إليكم حقائق صادمة!

لا شكّ أنّ ما حصل في العنبر ١٢ داخل مرفأ بيروت ليس عادياً ، فهو حوّل بيروت لمدينة منكوبة بكل معنى الكلمة ، وجعل تلك المساحة الجغرافية مليئة بالدمار وروائح الموت في كل مكان ، وأدخل لكل شارع فيها وحارة وزارية وبيت الدموع والمآسي.

لكن عند التوجه صوب معرفة الحقيقة ، علينا أن نضع تلك العواطف جانباً ،أن نحاول تجاهلها حتّى، لتركيز الجهود صوب ما الذي حدث فعلاً ، لا ما حدث عبر الاعلام وما سمعناه من تحاليل معظمها يرتقي لمستوى “صناعة الكلام” لا الحقيقة.

في سلسلة الأجزاء التي ستقوم بها “تحقيقات” ، سنعبر الكثير من المخاوف ، لنصل ربما إلى خيوط أساسية من هذه الحقيقة.

لذا سنبدأ ضمن الجزء الأوَّلي بتلك التساؤلات البسيطة:

  1. العنبر رقم 12 مساحته 8000 متر مربع ، وهو مخزن يتّسع ل2750 طن أي حوالي 90 مقطورة ، والمخزن أو الهنغار مخصص للإيجار وهو بحوالي 3 دولار للمتر المكعب ، باعتبار أن الموقع هو من أغلى المستودعات في البلد ، أي ما يعادل 9 مليون دولار سنوياً، فيكون إجمالي المستحق 54 مليون دولار عن 6 سنوات ، فمن استولى على هذا المبلغ أو تغاضى عنه؟
  2. من سمح بالتخزين المجاني لهذه المستودع لمدة 6 سنوات ، أو من قبض المبلغ ؟
  3. كيف تركت الجهات الأمنية الأمر طوال سنوات ، واكتفت فقط بتوجيه رسائل إنذار للسلطات السياسية (كما قيل) والتي لم يعترف بتلقيها أحد؟
  4. إذا لم يسدد بدل الإيجار ولم يصدر إعفاء ، فمن هو المسؤول وصاحب القرار في وزارات : الأشغال العامة والنقل ، الداخلية والبلديات ، و المالية ؟!

يتبع … الجزء (1)

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

“البقّ” يغزو لبنان وهي حشرة تنتشر داخل الفرش وتتكاثر بشكل كبير

كتبت شانتال عاصي في صحيفة الديار: كشف الخبير البيئي ورئيس حزب البيئة العالمي البروفيسور ضومط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!