facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

1000 لبناني في دائرة “كورونا”!

1000 لبناني في دائرة “كورونا”!

رأت “العربية.نت” في تحقيقٍ نشرته للصحفية جوني فخري، أنّ “اللبنايين كغيرهم من سكان العالم، يعيشون تحت وطأة انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تتوسّع رقعة تمدده بين الدول بشكل سريع كما تشير الأرقام التي تُفصح عنها الحكومات تباعاً”.

وفي تصريحٍ له ضمن “التحقيق” إعتبر اختصاصي في أمراض الكبد والبنكرياس بمستشفى فؤاد خوري الخاص في الحمرا، الجراح محمد حجيج، أن “خوف اللبنانيين مشروع ومُبرر، لأن الحكومة تأخرت في اتخاذ التدابير الوقائية منذ تسجيل أول حالة، وإذا استمرت على هذا المنوال فإن الفيروس سينتشر بين اللبنانيين بشكل كبير بعد شهر”.

وقال حجيج: “للأسف انتظرت الحكومة وصول كورونا لتبدأ بالتحرك، فهي لم تخصص مسبقاً مستشفيات خاصة لاستقبال الحالات المُشتبه بإصابتها بالفيروس. كما تأخرت في ضبط حركة الطيران مع الدول الموبوءة. فمن أتى من بلد يشهد انتشار كورونا بشكل سريع من غير المُستبعد أن يكون مُصاباً، وهذا لا يظهر إلا بعد 24 يوماً”.

وبحسب الإحصاءات التي ترد من الصين، منبع انتشار “كورونا”، أوضح أن “المُصاب بالفيروس ينقل العدوى بين 4 و6 أشخاص، وبما أنه حطت في لبنان بالأسابيع الأخيرة طائرات عدة آتية من إيران تحديداً وإيطاليا وكوريا الجنوبية، فمعناه أن ما لا يقل عن ألف شخص قد يكون مُشتبهاً بإصابتهم بكورونا يتنقلون بحرية بين المناطق اللبنانية، خصوصاً أنهم لم يخضعوا لفحص PCR للكشف عن الفيروس”.

ومنذ أن أعلن لبنان رسمياً عن تسجيل أول إصابة بكورونا، أخضعت السلطات الطائرات الآتية من إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية لإجراءات احترازية، منها إخضاع الركاب لفحص الحرارة، غير أن هذه الإجراءات غير كافية، بحسب حجيج، لأن “عوارض كورونا لا تظهر على المُصاب إلا بعد أسبوعين، ومن هنا فإن الحرارة ليست مقياساً للإصابة بالفيروس”.

كما أضاف حجيج أن “نحو 43% من الحالات المشتبه بإصابتهم بكورونا لا يعانون من ارتفاع درجات الحرارة حتى لو ظهرت عليهم عوارض كالسعال مثلاً، وقد لا يظهر الفيروس إلا بعد 24 يوماً من انتشاره في جسم المريض، من هنا تكمن صعوبة إيجاد دواء مضاد لفيروس خبيث كهذا”.

وفي السّياق، كشف حجيج عن “أن أكثر من 200 حالة مُشتبه بإصابتها بكورونا لم يتم الكشف عنها حتى الآن، ويتوقع أن تسجل حالات إضافية في الأيام المقبلة، لأن حركة الطيران لم تتوقف بين لبنان والدول الموبوءة في وقت كان الفيروس يوسع رقعة انتشاره عالمياً”.

وإلى ذلك إستهجن الطبيب، الذي يُتابع تطوّر “كورونا” وخريطة انتشاره منذ الإعلان عنه في الصين، “استخفاف اللبنانيين بالوباء القاتل، لاسيما أنهم يعتبرونه شبيهاً بفيروس H1N1″، ناصحاً كل من يعاني من الزكام أن يُجري فحص الدم الخاص بكورونا، لأن الفيروس وللأسف ينتشر بكثرة بين اللبنانيين. كما وجّه إدارات المدارس والجامعات اتخاذ قرار بإغلاقها مؤقتاً إلى حين التأكد من عدم انتشار الفيروس، إضافة إلى تجنب الأماكن المكتظة.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

“البقّ” يغزو لبنان وهي حشرة تنتشر داخل الفرش وتتكاثر بشكل كبير

كتبت شانتال عاصي في صحيفة الديار: كشف الخبير البيئي ورئيس حزب البيئة العالمي البروفيسور ضومط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!