Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، بما نسب للمنظمة الدولية للتربية باعتزامها عقد ورشة تدريب للأساتذة تهدف إلى تقبل المثليين في المدارس اللبنانية.
الإشتراكي ينفي
هذا و صدر عن مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي بيان جاء فيه، “في ظل إمعان جهات محددة للترويج عبر بعض وسائل الإعلام لأخبار غير دقيقة تحاول إلصاقها بورشة التدريب النقابية التي دعت إليها رابطتا التعليم الأساسي والمهني في لبنان بتمويل من الدولية للتربية المزمع عقدها في الثاني من آب المقبل تحت عنوان “انخراط الشباب في العمل النقابي”.
وأضاف البيان، “وبعد أن تم التحقق بدقة من الجهات المعنية، تبين أن الورشة لا تشمل أيا مما حاولت هذه الجهات نسبه اليها، وهي لا تتعارض مع مبادئنا التربوية والنقابية، وقد تم إعداد محتواها في لبنان من قبل مختصين وبما يتوافق مع كل منظومة القيم الاجتماعية”.
وإذ شدد على “ضرورة تقصي الحقائق من مصادرها”.
وأكد أن “الدولية للتربية لا تفرض سياساتها على الدول الأعضاء، لا بل إنها تحترم التنوع الثقافي والأخلاقي لمجتمعات الدول التي تنضوي فيها، أما الإمعان بمحاولات التشويه هذه فهو مستنكر ومستهجن”.
ودعا البيان “إزاء ذلك الجميع إلى إبعاد حسابات السياسة عن التربية وعدم إستغلال المناسبات تحت أي ذريعة لأهداف خاصة”.
ليبقى، أنه مجرد الترويج لهكذا أفكار، بغض النظر عن تطبيقها، هو أشبه بدعاية متكاملة، الهدف منها تخريب عقول الناشئة وإدخال المثلية الجنسية إلى أذهانهم لتصبح رائجة، تماماً كما يحدث بالمجتمعات الغربية التي باتت تشوبها عادات غريبة ووقحة وتتنافى مع العقل البشري قبل تنافيها مع القيم الدينية والاخلاقية.
