رصد ومتابعة-شبكة تحقيقات الإعلامية
حُسمت انتخابات المجلس النيابي سلفاً، وهذا الحِراك السياسي الأخير كان بهدف واحد: حصد أكبر عدد من الأصوات لصالح بري، ليعود رئيساً للمجلس باكثرية تُعيده للتربُّع بقوة على عرش السلطة التشريعية
واذا كان الأمر شبه محسوماً كذلك فيما خصّ نيابة الرئيس لصالح النائب ايلي الفرزلي، وهو صاحب خبرة في هذا الموقع، الذي شغله لسنوات، فالأمر نفسه ينعكس على هيئة المكتب التي ستعيد إنتاج ذاتها كما كانت عليه مع بعض التعديلات البسيطة
إلا أن المعركة ستدور على المغانم الحكومية، التي وإن بدت واضحة لكنها مُعقَّدة في آنٍ معاً، حيث حزب الله من جهة يريد وزارات وازنة على عكس كل الحكومات السابقة، والشخصيات السنية الخارجة عن عباءة تيار المستقبل تريد إثبات ذاتها وزارياً
إلا أن المعضلة الاكبر، ستكمن حقاً في البيان الوزاري ومضمونه، خاصة لجهة الاعتراف بالمقاومة، فضلاً عن العلاقة مع النظام السوري
كل الأمور مفتوحة على احتمالات كثيرة، وإن غداً لناظره قريب