ذكرت معلومات قناة الجديد أنّ لهجة الرئيس بري مع ميقاتي كانت عالية.
ليأتي بعدها تهد يد ميقاتي بالإستقالة من الحكومة ، وأخذ البلد بالتالي نحو الهاوية الكاملة.
وليتحمّل كل طرف ، وخاصة الثنائي الشيعي حينها ، مسؤولية فرط عقدة الحكومة بصورة كاملة.
و أضافت مصادر قناة الجديد ، أنّ رد الرئيس بري كان حرفيًا ( درب يسد ما يرد قول ليلي باعتك نحنا ما منتهد د ).
وهنا خرج ميقاتي غاضباً ، وهذا ما بدا من خلال تعابير وجهه ، وإجابته المقتصرة والتي كان بلهجة غير اعتيادية.
إلى ذلك ، ردّت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على الأخبار التي تزعم نشوبَ خلاف بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وميقاتي، وقالت لـ”لبنان24″:
“لا خلا ف مع الرئيس بري ولن يكون، وعلاقتهما لا شائبة فيها، وهما مستمران في التشاور شخصياً ومؤسساتياً في كل الملفات المطروحة ولاستنهاض البلد”.
بلد تحكمه عصا بات ، لا يمكن له أن ينهض على الإطلاق.
فالأهواء وحدها من تتحكم بكل شيء ، وفي عزّ قرب زوال الدولة ، لا زالت المصالح هي الطاغية على عقول المسؤولين.
فلا خير في شعبٍ ، يعيد تجديد ثقته بنماذج لا تستطيع حتى إدارة “مزرعة” لا بلد.