دخلت قارورة الغاز رسمياً في منافسة السوق السوداء ، وبات الإستحصال عليها خاضع لشروط العرض والطلب ورغبة المحتكرين أنفسهم في مدّ السوق بما يلزم وحرمانه من هذه المادة الأساسية متى أرادت مصالحهم ذلك.
ففي محافظة عكار بات الإستحصال على قارورة غاز دونه عقبات وعذابات ، فضلاً عن وصول سعر القارورة الواحدة لغاية ال 40 ألف ليرة لبنانية وفق ما قاله نقيب العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته والخبير النفطي فريد زيتون خلال حديث إلى إذاعة صوت لبنان.
وفي هذا الصدد ، اعتبر الخبير الإقتصادي محمود جعفر أنّ استمرار عمليات التهريب والتي لا تعود بالنفع لا على الإقتصاد اللبناني ولا السوري وجب وضع حد صارم لها ، خاصة وأنّ المستفيدين منها بعض اللاعبين على وتر الأزمات وليس أبداً الناس والعائلات التي تدفع أضعافاً ثمن حصولها على السلع.