Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
بات فعلياً أن عامر الفاخوري خارج لبنان، حيث وفور صدور قرار فكّ التعقب بحقه، جرى تأمين خروج آمن له من لبنان، برعاية لبنانية رئاسية جمهورية، وبوداع سيُسجل في السجل الاسود لتاريخ هذه المنظومة السياسية الحاكمة.
مُرِّر قرار تبرأة عامر الفاخوري تحت جناح “هلع كورونا”، ظناً أن اللبنانيين لن يتمكنوا من الإعتراض الشعبي في الشوارع والساحات كما يجب، من قبل أعلى سلطة عسكرية في لبنان، برئاسة ابن بلدة الخيام نفسه، الذي حاول البعض تبرير قراره بأنه يأتي ضمن مجرى القانون، واي قانون هذا الذي يُسقط محا كمة شخص مثل عامر الفاخوري او يسمح بمثل هذا الخرق؟!
حتى ” حزب ا لله” أتى ببيان هزيل ويتيم ولا يرتقي لمستوى ما جرى، وكأنه يقول ببيانه لا حول لي ولا قوة، فضغوطات ترمب وإدارته جاءت هذه المرة لتنسف ومع الأسف جزءًا من التضحيات وبعضاً من الإنجازات وكلاً من الكرامة.
نحن أمام منعطف اسود، والتاريخ لن يرحم لا من اتخذ قرار اخلاء سبيل فاخوري ولا من غطاه ولا من وفر له الأمان السياسي ولا من سمع به واكتفى بالصمت.
