ببالغ الحزن والأسى، تلقى أصدقاء الفتى شربل خليل في الصف التاسع الاساسي في مدرسة سيدة اللويزة في ذوق مصبح خبر وفاة زميلهم بعد معاناة أليمة مع المرض العضال.
هو ذاك اللعين ، والذي كان سبباً في رحيل الملايين من حول العالم ، صغاراً وكباراً ، شيباً وشباباً ، فهو لا يعرف لا العمر ولا الجنس ولا اللغة ولا العرق.
وفي لبنان العشرات سنوياً يرحلون بنتيجته ، وزد على ذلك ارتفاع ضحاياه بسبب كثرة النفايات والتي انتشرت في كل زاروب وشارع وحي.
فضلاً عن دخان المصانع وفوضى رمي الاوساخ ، وسوء الرقابة وتطول القائمة.
لذويه ومحبيه الصبر والسلوان.