facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

رفيق الوطن رحل في مثل هذا اليوم … يستذكره ويحترمه العدو قبل الصديق!

في مثل هذا اليوم من العام 2005 ، إغتالت يدر الغدر دولة رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري في بيروت ، لتنال تلك الأيادي الغادرة من شخصية وطنية لها ما لها على الوطن والشعب.

رفيق الحريري والذي كان رجل السياسة الأذكى في لبنان ، اهتمّ بعلاقته الطيبة مع ناسه وشعبه ، فرفع من حظوظ مئات العائلات في ضمان تعليمها العالي بالمجان في لبنان وخارجه ، كما وعمد لتطوير البنى التحتية ، فجعل من بيروت قبلة الشرق وزينة البلدان وأجملها.

دافع الرئيس الشهيد رفيق الحريري عن حق لبنان في الدفاع عن أراضيه ، وكانت تربطه علاقة إحترام متبادلة مع الخصوم ، وهو الذي يؤمن أن بناء الوطن لا يتم إلاّ بمد يد العون والتعالي عن الصغائر ، وهو القائل ” ما حدا أكبر من بلدوا”.

كان رفيق الحريري زاهداً في المناصب ، وهي التي أتت إليه دون أن يسعى لنيلها ، واضعاً على جدران السراي الحكومي “لو دامت لغيرك لما آلت إليك”.

كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري متواضعاً طيباً ، ولطالما قبّل أيادي كبار السن ممن يلتقيهم ، وانحنى للصغار منهم ، فجسّد رسالة المسؤول وسلوكه الأمثل في التعاطي مع شعبه ، لأن المناصب إلى زوال مهما تعجرف المسؤول وتكبَّر.

رفيق الحريري “شيخ الأوادم” كما يصفه محبوه ، وفي غيابه خسرنا ومعنا الوطن قامة لا مثيل لحضورها وسلوكها.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الضربة الإيرانية حققت مُرادَها .. و معادلة التفوق الإسرائيلي سقطت لغير رجعة

كتب| د. حسين المولى إستوعبت إسرائيل الضربة الإيرانية عبر التقليل من حجم الدمار الذي لحق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!