على وقع ضياع الرؤى وغياب الموقف الموحّد ، يعقد مجلس النواب اللبناني جلسته قبل ظهر غدٍ الخميس ، لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ، وذلك من ضمن المواعيد الدستورية قبل الوصول لمرحلة الفراغ الرئاسي.
الجلسة ستُعقد غداً ، لأنّ اغلب الكتل النيابية لا تريد تسجيل موقف سلبي عليها لناحية أنها مع حصول الفراغ الرئاسي الحتمي ، لكن ستكون الجلسة الوحيدة مكتملة النصاب ، قبل عشرات الجلسات التي ستليها “عَ الفاضي” ، ومن ثم الوصول لتسوية بعد أشهر (لا ندري عددها) ، ومن ثم انتخاب الرئيس التوافقي العتيد.
لبنان على موعد مع فترة شعور رئاسي طويلة ، والحلّ كما المعتاد لن يأتي سوى من الخارج المتحكم بمفاصل الدولة اللبنانية ، فيما كل التحليلات المغايرة لا قيمة لها.