facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

جعجع: الحكومة والعهد كلاهما لا نريدهما!

جزم رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، أن “حساباته في الدعوة في الثاني من أيلول الماضي في المؤتمر الاقتصادي في بعبدا الى تشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين، تعمل على معالجة الوضع الاقتصادي الآيل الى الانهيا ر، لم تكن حسابات سياسية ابداً، بل كان يقرأ وقائع وارقام، ويصارح اللبنانيين بما هو آت، بدلاً من لعبة التخد ير والتسويف، التي ادت الى الانفجا ر.

ورفض جعجع في حديث مع الكاتب منير الربيع لـ”المدن”، “الاتها مات التي تطاول القوات بأنها كانت تدعم الثورة لمواجهة حكومة الرئيس سعد الحريري إضافة الى رفضه التصنيفات المذ هبية والطا ئفية”.

مؤكدا ان “اللعبة خرجت من هذا المنطق، وأبرز الردود هو التلاحم بين ابناء طرابلس وجل الديب والزوق، عندما ناصروا بعضهم البعض في لحظات الاستفراد بهم، والمشهد الابلغ هو في صرا خ طرابلس للنبطية والهرمل، ونزول اهل تعلبايا وسعد نايل الى بيروت دفاعاً عن الانتفا ضة واهدافها”.

وردا على سؤال عن الموافقة على اسقاط رئيس الحكومة في مقابل عدم اسقاط رئيس الجمهورية، لفت جعجع إلى أن “المعادلة غير مطروحة بهذا الشكل، الحكومة هي اساس السلطة، واسقاطها لا يستهدف شخص الرئيس بل القوى المهيمنة عليها، وارادت اتخاذها كمتراس وغطاء لمشاريعها.

وهو ليس متمسكاً بهذا العهد، لكن الأهم ما الذي سيأتي بعد هذا العهد”.

واعتبر جعجع انه “تم اللعب على شكل الحكومة وتم تأطيرها بوزراء معينين من جهات مختلفة، فقدمت وكأنها حكومة تكنوقراط ولكن تبقى العبرة في التنفيذ”، لافتا الى انه “كان بإمكان الحكومة اظهار استقلاليتها او جديتها بالعمل، من خلال تعاطيها مع مشروع الموازنة، لكنها لم تفعل، وهذا ما اصابها بمقتل”.

وأشار رئيس “القوات”، إلى انه “كان بالإمكان العمل على اعداد البيان الوزاري لتحصل الحكومة على الثقة، وتسترد الموازنة وتجري تعديلات جذرية عليها، وبعدها يتم اقرارها، ولكن ما حصل لا يبشر بالخير لكننا سننتظر لنرى”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

حراك الطلاب الجامعيين وصل لمعاقل البيت الأبيض … تغيير العقلية السياسية بات لزاماً

كتب: د. حسين المولى بدأ الضمير الإنساني الحر في اكتشاف زيف الرواية الصهيونية، فيما يمارسه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!