أشار النائب جبران باسيل في مؤتمر صحفي ، بعد إدراج اسمه على لائحة العقوبات الأميركية ، أنّه كان قد رفض وصف وزير الخارجية الاميركي ل ح ز ب ا لله بأنه أرهابي ورفض ترك الحزب لأن ذلك يؤدي الى فتنة وعزل ثلث الشعب اللبناني.
وتابع: إن تفاهمنا مع ح ز ب ا لله كان من أهم عوامل انتصار حرب تموز ، وهناك مكتب محاماة سيرفع دعوى لدى المحكمة الفيدرالية في أميركا ضد قرار العقوبات بحقِّي لأنها غير قانوني، وكنت قد تلقيت تحذيرات سابقة بنزع الحصانة مني وبفرض عقوبات حول شخصي إذا ما استمريت في تأمين الغطاء ل ح زب ا لله.
وأضاف: الأميركيون يسعون إلى زرع الفتنة في لبنان وهم صعدوا مساعيهم خلال مشاركتي في الحكومة عام 2017. لقد طلبت مراراً من مسؤولين أميركيين ودوليين المساعدة في محاربة الفساد وإعادة الأموال ولم يكن هناك تجاوب.
وقال: عندما طلب مني بومبيو ترك ح ز ب ت لله شرحت له أن هذا الموضوع يؤدي الى عزل الشيعة في لبنان ما قد يؤدي الى فتنة داخلية. وكنت قد أبلغت الأميركيين رفضي لمطالبهم لأن ذلك يخالف مبادئ التيار بأخذ الأوامر والتوجيهات من الخارج.