في حالةٍ من التوتر والغليان التي تشهدها عدة مناطق لبنانية من إحتجاجاتٍ ومطالباتٍ شعبية رفضاً لقرار التسكير والتعبئة التي أفقرتهم.
شهدت ساحة الشهداء تظاهرات لبعض الشبان مساء اليوم الثلاثاء مطالبين الدولة “بتسديد حاجاتهم اليومية من أكل وشرب إضافة لإجارات منازلهم”.
هذا وتستمر المظاهرات في مدينة طرابلس اليوم الثاني على التوالي وسط تصاعد حدة المواجهات.
هذا وتضع الدولة اللبنانية كافة أجهزتها الامنية في مواجهة الناس الجائعين والعاجزون عن تأمين قوت يومهم في ظل الإقفال التام ، من دون أن تقدم لهم اي معونات ومساعدات ولو بحدها القليل.
فيما تحمي هذه الدولة المافيات والزعران وناهبي المال العام وحاكم مصرف مدان بإنهيار العملة الوطنية وقضاء يحتاج لإعادة غربلة وسياسيين منافقين دمروا البلد ونهبوا المليارات.
بدلاً من اعتقال الجائع ، اعتقلوا السياسي الفاسد ، وعوضاً عن تهريب المليارات ، أطعموا هذا الشعب الجائع ، وبدلاً من توسعة السجون ، ساهموا بتوعية المجتمع واستيعاب الشباب لا سيما في المناطق الفقيرة والمحرومة على امتداد الوطن.