رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
عندما أقرّ مجلس الوزراء إقرار الإعلان عن لجنة وطنية حكومية لكورونا في لبنان ، ترافق ذلك مع حملة وزارية ورسمية مطالبةً الشعب اللبناني لا سيما ميسوري الحال منهم بالتبرع لصالح دعم اللجنة عبر إرسال رسائل نصية على أرقام شركتي الإتصالات في لبنان مقابل خمسة آلاف ليرة عن كل رسالة يتم خصمها بطريقة الرصيد.
بدأت تصل للمواطنين رسائل تشجيعية للتبرع حتى جمعت اللجنة تبرعات بمبالغ ليست قليلة ، من دون أن تخبرنا هذه اللجنة الكريمة عن كيفية إنفاق تلك المبالغ ولصالح من وكيف تخدم عبرها المجتمع المتشرذم اليوم.
بمعدل وسطي ثلاث مرات أسبوعياً تصل لهواتف اللبنانيين رسائل موقّعة باسم اللجنة الوطنية لكورونا ، تتضمن ارشادات للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
والسؤال هل تلك المبالغ التي جُمِّعت ذهبت لتلك الرسائل فقط ؟ وهل بات توعية اللبنانيين من انتشار عدوى جائحة عالمية صحية ، ثمنه الملايين التي استحصلتها اللجنة الوزارية من اللبنانيين ؟!