facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

العريضي متوجهاً لحزب الله: محاولتكم لإلغاء وليد جنبلاط لن تمر .. ولسنا من النوع الذي يكسر بتهديد او بكلام او بخطاب!

أقامت وكالة داخلية بيروت في الحزب فرع كركول الدروز لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي في الأول من ايار حفلا خطابيا تحدث فيه الوزير السابق غازي العريضي،
وقال: “نحن قلقون من واقع وطبيعة العلاقات السياسية في لبنان، كيف تتأثر بأمور يجب الا تمس الثوابت. قلنا اكثر من مرة لا يستطيع احد ان يلغي احدا ولا يستطيع احد ان يتحكم بآخر او ان يفرض موقفا او توجها او سياسة. ولذلك من الطبيعي ان تكون خلافات سياسية بين بعضنا البعض ولكن من غير الطبيعي ان نذهب الى التخوين او التشكيك”.

وأردف: “خرج البعض منذ ايام ليتوجه لرئيسنا بكلام ينبغي ان نقف عنده لنقول كلمة واضحة: نحن نعرف ان السياسة هزلت ولكن لا يمكن ان نقبل ان تكون هزلت الى حد الإستباحة او استسهال الأمور او التحريض او التعبئة بخطابات التحريض وإلغاء، ودعوة وليد جنبلاط الى الخروج من الحياة السياسية او التنحي”.

واكد ان “لن يستطيع احد في لبنان ان يتوجه الينا بهذا الخطاب. وليد جنبلاط موجود في الحياة السياسية اللبنانية بإرادة الناس وبإرادة الحزب، ونقول للجميع لسنا مكسر عصا ولسنا من النوع الذي يكسر بتهديد او بكلام او بخطاب”.

ورأى ان “خطورة ما يجري في البلد يكمن في اننا لا نعيش نقاشا علميا منطقيا حول الموازنة، والأخطر ان مؤسسات الدولة تحولت الى مقاطعات وإقطاعيات كأنها محسوبة على هذه الطائفة او تلك”. وقال: “يجب ان تكون المؤسسات في خدمة كل اللبنانيين والموازنة التي تناقش ستدفع كلفتها من جيب المكلف اللبناني اي من جيب كل اللبنانيين”.

أضاف: “من اطلق العناوين الكبرى التي كانت تستهدف الناس والفقراء في كل القطاعات، هل اتت من الخارج؟ المسؤولون انفسهم تحدثوا مرة عن الفساد ثم ابدوا انزعاجهم لأن حديثا جرى عن الفساد. وخرج آخر يتحدث عن الإفلاس او الإنهيار”.

وتابع: “انتم الذين تفتعلون الأزمات وغطيتم الإعتداءات على الأملاك العامة البحرية النهرية. انتم استبحتم مؤسسات الدولة ووظفتم خلافا لقانون سلسلة الرتب والرواتب بالآلاف من اجل مصالح سياسية انتخابية”.

وختم: “إن الموازنة لا تعالج لا بالتهديد ولا بالوعيد ولا بالفرض من اي شخص كان او موقع كان بالدولة. ثمة مؤسسات موجودة اسمها مجلس الوزراء ولاحقا المجلس النيابي فليتحمل كل منا المسؤوليات هناك”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

أميركا تكشف النِقاب عن زيف ديموقراطيتها … حراك الجامعات عرّى قِيَمها الوهميّة

كتب| د. محمود جعفر هبّ الطلاب الجامعيون دعماً للإنسانية ، عبّروا عن هول ما تشاهده …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!