facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

الحزب الديمقراطي في راشيا … رؤية جديدة وهذا ما ينتظره المعنيون بشؤون الدائرة

حوار ومتابعة- شبكة تحقيقات الاعلامية

 زياد العسل- البقاع الغربي

  يراهن جمهور 8 آذار في منطقة راشيا على المرحلة المقبلة على المستوى السياسي للحزب الديمقراطي اللبناني، مرحلة تقول الاوساط المقربة من دارة خلدة  أنهم ينظرون إليها بعين التفاؤل والثقة بالأسماء الشابة الجديدة، على رأسها رئيس الدائرة يحيي حمص، وفي حديث خاص لشبكة تحقيقات رأى الدكتور نزار زاكي عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني أن الحزب بدأ يأخذ حجمه الطبيعي نظراً لما يمثله البيت الأرسلاني على المستوى الوطني والتاريخي

مضيفاً حديثه: في ايلول احتفلنا بالعيد السادس عشر لتأسيس الحزب الديمقراطي اللبناني، هذا الحزب الذي أسسه معالي وزير المهجرين عطوفة الأمير طلال ارسلان ليكون امتداداً لنضال بطل الاستقلال المغفور له عطوفة الأمير مجيد ارسلان والتاريخ العريق للأرسلانية السياسية الممتدة من ايام المناذرة اللخميين مرورا بأمير السيف وأمير القلم وامير الإستقلال

مُلخِّصاً المبادئ التي يقوم عليها الحزب والتي ترتكز على سيادة لبنان ونهائيته وعروبته وحضارية رسالته وديمقراطيته وعدم قابليته للتجزئة او التقسيم والمساواة بين اللبنانيين في الحقوق والواجبات والعدالة الإجتماعية وسيادة القانون ودولة المؤسسات وحماية البيئة والإيمان بالشباب وقدراته

مردفاً حديثه: أن الرؤيا والممارسة السياسية التي قام ويقوم بها قائد المسيرة ورئيس الحزب عطوفة الامير طلال ارسلان أثبتت وتثبت تكريس مبدأ امكانية الدمج بين الأخلاق والسياسة في حين قام الغير بتكريس قاعدة هجينة تقوم على كون السياسة هي فن الكذب وان الغاية تبرر الوسيلة، فكان شعار الأمير طلال الذي لا ينفك يردده مراراً وتكراراً على مسامعنا ومسامع الجميع أنه لا مشكلة لديه في أن يخسر مئة مرة في السياسة ولا يقال مرة واحدة أنه باع موقف أو اتخذ قرار غير منسجم مع قناعاته الوطنية . وفي هذا السياق نسجل المواقف التاريخية المشرفة في السابع من ايار ووثيقة جبل العرب وكونه اول من نادى بالنسبية الكاملة وبالدولة المدنية اللاطائفية ومؤتمر تأسيسي يشكل طاولة حوار موسعة تهدف إلى معالجة جذرية لأزمة النظام القائمة، وحفاظه على المقاومة والقضية الفلسطينية وسيادة سوريا وبقية الدول الغربة ووأده للفتنة اينما حلت وكيفما اطلت

أما بالنسبة لرؤية الحزب في دائرة راشيا والبقاع الغربي فاعتبر أنها تقوم على الإنسجام مع مبادئ الحزب وتوجيهات رئيسه في الحفاظ على العيش المشترك والتنافس الحضاري مع الآخر ضمن قاعدة الإحترام المتبادل فسياستنا ليست سياسة عددية ولا سياسة خدماتية استقطابية بل هي نهج وسلوك وأخلاق حيث نعمل بصمت ونخدم بصمت بعيداً عن البهرجات الاعلامية والوعود الواهية مع تاكيدنا على ان تصبح الخدمات في المستقبل القريب على قدر الطموحات

وعن السياسة المنوي اعتمادها على الأرض، اعتبر انه   في راشيا فالحزب الديموقراطي سيعتمد سياسة المراقبة من بعيد والتفكير بالأبعد، مراقبة الأخطاء لاجل الإستفادة منها والحسنات لأجل تعزيزها وتطويرها، معتبراً أنهم لا يقارنون أنفسهم بأحد سواء أكان من الحزب الإشتراكي ام غيره من الأحزاب الفاعلة في المنطقة، خاتماً بانهم كحزب يؤمنون أن قمة الحضارة في التنافس السياسي تكون في التنافس على خدمة الناس والصالح العام وليس الدخول في البازارات والمنطق الإلغائي العقيم

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الضربة الإيرانية حققت مُرادَها .. و معادلة التفوق الإسرائيلي سقطت لغير رجعة

كتب| د. حسين المولى إستوعبت إسرائيل الضربة الإيرانية عبر التقليل من حجم الدمار الذي لحق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!