facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

أحمد الحريري: قد ما العهد “قوي” اجانا “كورونا”!

أكد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري أن “مصير حكومة دياب يُقرأ من عنوانها وطريقة تشكيلها والتخبط في آدائها، وما يعنينا مصير لبنان الذي يأخذه هذا العهد إلى الانهيار، بفعل سياسات الإنكار والانفصال عن الواقع وتحدي إرادة الشعب، التي أنتجت حكومة فاقدة لثقة اللبنانيين، تعيش التخبط والضياع في كل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من دون أية رؤية، وتحاول رمي المسؤولية على الآخرين هروبًا من الفشل الذي بدأت تراكمه، مشيرًا أن لبنان بحاجة إلى معجزة للإنقاذ”.

وأشار الحريري في حديث لصحيفة “البلاد السعودية”، الى أن “لبنان اليوم يدفع ثمن هدر الوقت وعدم القيام بالإصلاحات المطلوبة ومحاولة التذاكي على المجتمع الدولي والعربي، وصولًا إلى ثورة 17 تشرين الأول، فما كان يصح قبلها لم يعد يصح بعدها، ولا سيما على صعيد الوضع الاقتصادي، المفتوح على كل الاحتمالات المقلقة، في ظل انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار، وما سببه من ويلات على الدورة الاقتصادية، وتقلص القدرة الشرائية لدى اللبنانيين بفعل ارتفاع الأسعار، ومن المستحيل لأي اقتراحات حلول أن تكون جدية وإيجابية بمعزل عن الدعم العربي”.

وأوضح أن “اقتصاد لبنان مرتبط ارتباطًا محوريًا بإقتصاد الدول العربية، لا سيما اقتصاد دول الخليج التي تستقبل عشرات آلاف اللبنانيين العاملين على أراضيها، والتي كانت على الدوام تشكل قوة الدعم الحقيقي للاقتصاد اللبناني”.

وعن مخططات حزب الله، ذراع إيران في لبنان، وحلفائه، أكد أحمد الحريري أن “هوية لبنان ستبقى عربية، وهو جزء لا يتجزأ من العالم العربي، ولا يمكن لأحد تغيير هذه الحقيقة، ولا تغيير التاريخ أو اللغة، منوهًا أن تيار المستقبل بما يمثله من جزء لا يتجزأ من المحور العربي، ومن قوة أساسية في المعادلة اللبنانية، سواء كان في الحكم أو خارجه، يُشكل ضمانة لعروبة لبنان، وسدًا منيعًا أمام كل محاولات تغيير وجهه العربي، المدعومة من المشروع الإيراني الذي يدير مخططات التخريب في الدول العربية”.

وفي تعقيبه على زيارة لاريجاني إلى لبنان، وهو أول ضيف يبارك للحكومة الجديدة، أكد الحريري أن “أفضل ما يمكن أن تقدمه إيران للبنان هو الابتعاد عنه، والكف عن توريطه في محورها الذي يخوض حرب الساحات المفتوحة، ويمعن في الاعتداء على الدول العربية وتهديد استقرارها، والأجدر مساعدة نفسها وشعبها؛ فلبنان لا ينقصه المزيد من الغرق، لا مع عمقه العربي، ولا مع المجتمع الدولي، ولا حتى في أزمته الداخلية التي تستعصي يومًا بعد يوم”.

وتابع بأن “الرهان على فتات الدعم الآتي من إيران رهان على أوهام، والكاش الإيراني بملايين الدولارات يمكن أن يحل أزمة حزب، لكنه لن يحل أزمة بلد، إيران تصدر إلى لبنان الأوهام والآلام وما مجال للبحث عن حلول على قاعدة الانعزال أو الاشتباك مع العرب”.

واعتبر أحمد الحريري “المملكة العربية السعودية خير سند للبنان، وأن دعمها وإسنادها له محفور في التاريخ بسجلات من ذهب، وأن تيار المستقبل حريص على العلاقات المميزة والأخوية مع المملكة”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

حراك الطلاب الجامعيين وصل لمعاقل البيت الأبيض … تغيير العقلية السياسية بات لزاماً

كتب: د. حسين المولى بدأ الضمير الإنساني الحر في اكتشاف زيف الرواية الصهيونية، فيما يمارسه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!