facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
وئام وهاب - شبكة تحقيقات
وئام وهاب - شبكة تحقيقات

وئام وهاب يدعوا لوصاية خارجية على لبنان قبل حصول الإنهيار التام

رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية

اعلنها وئام وهاب بشكل مباشر ودون تمييع ، هذا البلد لا يمكن له الإستمرار وإعادة تجديد وضعه على المستويات كافة من دون وصاية خارجية تحكمه.

وكان لافتاً في كلام وهاب هو دعوته الوصاية من اي جهة اتت ، سواء كانت عربية ام دولية ، الاهم ان يأتي من يدير هذا البلد ويدير معه اللبنانيين ،

طالما اننا لم نصلح لحكم انفسنا ، في شواهد لطالما أكّدت على ذلك من سرقة بعضنا الآخر والتنكيل ببعضنا والتعالي والتذاكي على بعضنا.

“ذاهبون إلى دولار بخمسين ألف ليرة وفوضى” ، قالها حرفياً إن لم يأتي من يحكمنا من جديد ، ونحن بلد لم يبقى احد إلا وبلّ يديه به ، مستفيداً من تخاذلنا وانعدام وطنيتنا ورغبتنا في أذية بعضنا.

كلام وهاب ليس عبثياً ولا عفوياً، هي رسالة مقصودة ومحسوبة وموجهة لمن يعنيه الأمر، إننا اقتربنا من جهنم دون ان نقترب على الإطلاق من إيجاد المخارج المناسبة لضمان بقاء هذا البلد وصموده.

ولكن ماذا عن التضحيات التي قُدِّمت في هذا البلد لكي نبقى مُحصّنين من مثل تلك الوصايات ، ونحمي انفسنا من هلاك اضخم واكبر ، ماذا عن موقف حلفاء وئام وهاب في السياسة ، خاصة أنّه ينتمي لمن قدّم وضحّى كي لا نعود في حضن أحد.

المكابرة السياسية التي ما زالت تُمارس من مختلف الافرقاء ستوصل هذا البلد حتماً لما هو اخطر من الوصاية نفسها ، عندها سنترحّم على التضحيات بكل اسف.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

مولوي: لعودة النازحين للمناطق الآمنة في سوريا .. لبنان لا يحتمل هذا التواجد الكبير

أشار وزير الداخلية القاضي بسام مولوي, اليوم الخميس، إلى ان “35 بالمئة من الموجودين في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!