Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة – مكتب سوريا – يزن اطلي
ملجأ الحبيب والمُحب، العاشق، الأخ والأخت، الأب والابن، الأُم.
لما منحكي عن الإبداع لازم نقول سارة بشخصيتها وحضورها بتصميمها وأناقتها وأفكارها المميزة ، بلا حدود للتألق ، فكل يوم جديد هناك ابداع جديد.
سارة دقور ، الشابة السورية من مدينة جبلة ، ابنة العشرون عاماً صاحبة التميّز وصنع الأفكار لتطبيقها في واقع عملها منذ صغرها كانت تُحب تّعلُم الأشياء البسيطة كالورود والأزهار الطبيعية والصناعية لتكوِّن نسيج جوري بأشكال مختلفة كالهدايا والألعاب.
أفكارها مأخوذة من وحي الطبيعة ورونقها فهي تُحب التأمل بها لترسم في مخيّلتها مايحلو لها من اللوحات المرئية بعينها.
آراء معظم زبائن المتجر كانت إيجابية ومميزة من خلال متابعتنا لهم ، فقد أثبتت سارة وجودها رغم عمرها بطبيعتها وتعاملها الراقي والبصمة المعنوية التي كوَّنتها في قلوب زبائنها تحديداً في استخدامها وسائل التواصل الاجتماعي بالترويج لما تقوم به بطريقة لافتة ومقنعة، لوحِظَ الإقبال على أعمالها حيثُ وصلت إلى تصميم الديكورات للأفراح والمناسبات ، تابعت سارة التعمَّق بالتعليم من خلال تجاربها العديدة التي رسمتها في ذاكرتها في كل حين إضافة إلى أنَّها استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات بشكل يُنمّي موهبتها بمجال تعلَّق قلبها به، ودمجت واقع عملها مع دراستها بكلية الإعلام وكان من نصيبها افتتاح متجر لعرض الألعاب والهدايا والتصاميم اليدوية المميزة لتُفرغ طاقتها في كل ماهو مفيد وخيّر.
المشجّع والمحفز لسارة، أهل بيتها كونهم اول من يشاهدوا أعمالها ، وهي تأخذ إما للاستمرار او الوقوف والتراجع والقدوة المعنوية والمادّية سندها في الحياة اخ سارة ، إذ عاونها في عملها وحياتها بشكلٍ عام.
في هذا السياق تقول سارة: “قررت أن اختلف التفكير على عكس جميع بنات جيلي اليوم من التسلية وهدر الوقت بدون فائدة ودمار النفس ، اشتغلت على حالي شوي شوي كل يوم اعمل شي جديد بحياتي ، كتير اخطأت ومانجحت معي كتير اشياء بس لا ما فشلت لأنو مافكّرت ابداً استسلم وبفضل من رب العالمين وأهلي وكل حدا شجعني وصلت لنجاح ملحوظ كان من الناس وبشكر كل حدا كان معي ووقف جنبي ولو بكلمة”.
من فريق تحقيقات نيوز ، نتمنًَّى لكِ المزيد من التألق والازدهار بالأيام القادمة.
