قال وزير الاتصالات جوني القرم, “أصبح واضحاً أنّ القطاع غير قادر على الاستمرار من دون تعديل التعرفة والسعر بما خص “أوجيرو”.
والانترنت سيُضرب بـ 2.65 وكأنه سيصبح على سعر الـ 3900 كمعدل وسطي”.
وفي حديث لـ “صوت كل لبنان”, أضاف: “بالنسبة لقطاع الخلوي سنقوم باحتساب ثلثَيْ الفاتورة بالدو لار والباقي على أساس سعر صير فة.
وندرس امكانية أن يكون هناك بطاقات تشريج بـ 4 و7 دو لار على أساس سعر صير فة”.
فعلى الرغم من نفي مكتب وزير الاتصالات حديثه عن رفع الأسعار في بيان سابق ، محمّلا الإعلام مسؤولية عدم استيعاب كلامه.
ها هو اليوم يعيد إدا نة نفسه من جديد ، كما كل الوزراء الذين سيمضون على رغم التكاليف بحق الفقراء والمعدومين في هذا البلد.
الواقع الإقتصادي في لبنان بات في مكان آخر ، فهذا البلد لا مجال له للنهوض قبل سنواتٍ طويلة ، الأمر لم يعد مرتبطًا باصلاحات وترقيعات ، بل بتغيير نهج كامل وإدارة كاملة وعقلية متكاملة.
وربما أكيدة ، بتغيير ثقافة الشعب!