رصد ومتابعة – خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
نجح رئيس الجمهورية ميشال عون في تحريك الرأي العام العالمي حيال قضية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري واستقالته التي ما زالت محطّ أخذ وردّ في الصالونات السياسية، فأدخل كل علاقات لبنان الدولية وجعل من استقالة الرئيس الحريري فرصة لتثبيت موقع لبنان وأن هذا البلد من غير المسموح لأحد أن يمس بتركيبته السياسية والوطنية بطرق مشبوهة دون أدنى إعتبار لأحد
استطاع رئيس الجمهورية إحراج المملكة العربية السعودية بالإصرار عل ضرورة عودة الرئيس الحريري واعتبار استقالته لا مكان لصرفها في السياسة اللبنانية ولا في أحكام القانون، مع الاصرار على أن الرئيس الحريري لا يزال ثابتاً في موقعه على رأس السلطة التنفيذية
حكمة الرئيس عون في متابعة الأزمة والوقوف عند أدق تفاصيلها، كما وتحريكه للقضية دولياً جعلت منه الرئيس القوي دون منازع، الرئيس الذي لا يساوم على الكرامة الوطنية، ولا يسمح بظلم أحد في الداخل اللبناني، وما دفاعه عن الرئيس الحريري إلا انطلاقاً من كونه أحد رجالات السياسة اللبنانية ورئيساً للحكومة وحامل لواء والده الرئيس الحريري، ووريثاً لبيت سياسي عريق، من غير المسموح لأحد إغلاقه
أثبت رئيس الجمهورية أنه المؤتمن على الوطن، والظل الحامي له، فهنيئاً للبنان بميشال عون رئيساً لجمهوريته