facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

25 أيار عيد المقاومة والتحرير… فلتحيا سواعد من حرَّر الأرض

رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية

دخل البلد في استراحة بدءًا من اليوم وحتى صباح الاثنين القادم، حيث عيد المقاومة والتحرير وعطلة نهاية الأسبوع، لتعود بعدها الأجواء السياسية الى التفاعل

وفي هذا النهار من العام 2000 استطاع لبنان دحر الغزاة من أرضه، وأُعلِن هذا التاريخ عيداً للمقاومة والتحرير، ايماناً بقدسية دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن سيادة الوطن، وصوناً لحدوده

بعد 28 سنة على التحرير، لا زال الوطن يخضع لاحتلالاتٍ متعددة، جعلته أسير تبعية سياسية واقتصادية وما شابه، حتى بات الوضع الداخلي مرتبطاً بكل ما يجري حولنا من تطورات، وأصبح قادة الوطن السياسيين لا يُحسنون التصرف دون أخذ مباركة خارجية، تقيهم شرّ المحاسبة والمضايقة، وتوقف تدفق الملايين لهم

حرَّرت دماء الشهداء الأرض، ودنَّست ايادي السياسيين الشرّ في هذا الوطن، حتى بتنا أمام واقع أليم، لا نُحسد عليه، واقع يتمثل في الاستهتار بكرامات الناس، وتعرضهم للإذلال، بعدما وصلت بهم الظروف الاقتصادية والاجتماعية المجحفة، إلى ما وصلت إليه، من مستويات خطيرة، بات معها أغلبية الشعب اللبناني يرزخ تحت وطأتها

تبقى ذاكرتنا حَيَّة، لنُحيِّي دماء الشهداء، وننحني امام عذابات الجرحى، ونقف خجلاً امام عوائل من سقط شهيداً، لنحيا آمنين وتعلوا راية الوطن، رغم كيد الحاسدين

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

مولوي: لعودة النازحين للمناطق الآمنة في سوريا .. لبنان لا يحتمل هذا التواجد الكبير

أشار وزير الداخلية القاضي بسام مولوي, اليوم الخميس، إلى ان “35 بالمئة من الموجودين في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!