غرّد الوزير السابق وئام وهاب، على حسابه عبر “تويتر”، كاتباً: “من شهرين كانوا كلن خبراء إقتصاديين وماليين،
هلق صاروا كلن خبراء فايروس وأمراض جرثومية، وبالأخير هني جزء من مرضنا جهلة هَمُّن يطلعوا عالشاشة وعن شو بدك بيحكوك”.
وأضاف وهاب، مُتوجّهًا إلى “الشاشات”، بالقول: يا ريت بتلتزم هالفترة فقط بمختصين قادرين يفهموا الناس، لا يخوفوها ولا يهولوا عليها”.
كلام الوزير السابق وئام وهاب صحيح، لكن في لبنان لا ينفع مع الناس سوى هذا النوع القاسي من التهويل والهلع، نظراً لأن اللبناني اعتاد على مقاربة مختلف الأمور بالمزاح والاستهتار والمراوغة وقلة الادراك والمسؤولية، لكن هذه المرة لا ينفع كل هذا، ونحن امام منعطف خطير وخطير جداً.
علينا أن نكون على درجة عالية من المسؤولية، لأن ارتفاع عدد حالات كورونا في لبنان، سيوصلنا حتماً لحصول “مجاز ر بشرية” من دون مبالغة في قولنا، لأن نظامنا الصحي متهالك الى حدوده القصوى.