لم تكن تطورات وباء كورونا في لبنان خلال الأسبوع المنصرم إلاّ بداية كابوس أسود ينتظر اللبنانيين.
أعداد الإصابات ارتفعت بوتيرة خطيرة ، وكل يوم كانت تُسجّل حالات بالمئات رفعت العدد التراكمي لرقم صادم ، جعلت الدولة برمتها تدخل حالة من الصدمة الشديدة.
واللافت أن كورونا بدأ يتسلل صوب الطبقة السياسية ، بعد اعلان اصابة النائب في البرلمان جورج عقيص والتي وضع عشرات المسؤولين في دائرة ضرورة اجراء فحص كورونا ، فضلا عن حجر طال عائلة وزيرة الدفاع بعد ثبوت اصابة ابنتها.
وزير الداخلية دقّ ناقوس الخطر ، وهو قد وعد باتخاذ اجراءات ما بين يومي الاثنين والثلاثاء (بين الغد وما يليه) ، معتبرا أنّ الأمر بات لا ينتظر مزيداً من انتظار أن يأكلنا هذا الوباء.
في المحصلة ، لبنان اليوم أسير وباء كورونا ، فإما يتخطاه أو يُضرب فيه المثل ، كأكثر البلدان تأثُّراً به.