لا زالت المناورات على حالها لجهة تشكيل حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي ، بعيد اعتذار سعد الحريري عن التشكيل بعد عدة أشهر من المراوحة والجدال.
ميشال عون ومن خلفه جبران باسيل يريدان تحت اي شكل من الأشكال الاستحواذ على الثلث الضامن في الحكومة ، وانتزاع حقيبة الداخلية من بين أيدي الحريرية السياسة وأخذ مناصب وزارية مهمة.
الأمور عند هذا الحد يبدو أنها ستعود لنقطة الصفر من جديد ، وما اعتذار ميقاتي سوى مسألة وقت.
وبعد هذا الاعتذار الثاني عن تشكيل الحكومة ، سنكون أمام اشتداد اضافي للأزمة حتى تبلغ ذروتها.