غرّد رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل، عبر “تويتر”: قلت عنّك قبل: “الحلم لا يشيخ”، واليوم بعيدك بقلّك: “الكرامة لا تشيخ”… لأنك كرامتنا.
وأتت هذه التغريدة بمناسبة ذكرى ميلاد الرئيس ميشال عون.
ولكن ، للشعب كذلك كرامة لم تحافظ عليها رئاسة الجمهورية ، إذ أتى عهد ميشال عون مخيباً لكل الآمال ، ومعاكساً لكل الخطابات التي سبقت وصوله لسدّة الرئاسة.
أين الإحتدام في المواقف ضد الفساد التي لطالما أطلقها عون من الرابية ؟ أين الإحتدام ضد سلوكيات أجهزة أمنية كانت تضايق على أنصار التيار الوطني عند كل صغيرة وكبيرة وباتت في عهد عون آداة لإسكات صوت الناس.
لقد تمايز عهد عون حقاً عن العهود الفائتة، لا بالجرأة والموضوعية والإصلاح ورفع الصوت ، بل بكثرة المحسوبيات وتعطيل البلاد كرمى لحصص أكثر ، وجني المليارات عبر الدخول كشريك في كل صفقة ومشروع على حساب شعب بات يعيش حقاً كما أراد عون لهم .. “في جهنم”!
و في نهاية المطاف ، سنجدهم يتباكون على الأطلال كما عاهدناهم ، تحت شعار “ما خلُّونا”.