قال تلفزيون النهار، اليوم الأحد، إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تقدم بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.
بوتفليقة الذي أراد أن تكون نهايته، نهاية كرهٍ وبغضٍ مع شعبه، قرر أن يتعالى فوق خياراتهم دون أن يلتفت لأصواتهم التي ملأت الساحات، مطالبين إياه بالتنحي من أجله وكرمى للجزائر.
من أجل أن يرتاح بعدما بات عاجزاً عن أن يتمتع بالقوة الجسدية اللازمة لقيادة البلاد، وليُسلِّم مقاليد الحكم لغيره، علّى الجزائر تعود تدريجياً لوضعها المعتاد ويرتاح معها المواطن التعيس واليائس والبائس.
واذا ما استقال سيُقبِّل جبينه كل جزائري ويشكره، فليس هناك من كرهٍ لشخصه ولا بغضٍ له، بل الطلب وبالسلمية التي حافظ عليها المتظاهرون أن يتنحى بوتفليقة الذي يُدار دون أن يتمكن من أن يُدير وطن.
فهل الكرسي تُغري إلى هذا الحد؟!