خاص- مكتب بعلبك- شبكة تحقيقات الإعلامية
عَبَر موكب رئيس التيار الوطني الحر، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل محافظة البقاع الشمالي “بعلبك-الهرمل”، على الرغم من الضجيج الذي رافق حركة صعوده الى منطقة لطالما كانت بعيدة عن أعين الدولة ولا زالت، إن كان في الخدمات والحقوق والأمن والبنى التحتية وتطول التسميات.
زيارة باسيل لبعلبك- الهرمل كانت مناسبة لتجميع قواه الشعبية والتنظيمية، والتأكيد على ان التيار الوطني الحر له حضوره وجماهيريته في المنطقة، من الشيعة والسنة تماماً كما المسيحيين وهو ما ظهر من خلال اليافطات التي حملت تواقيع شخصيات بارزة في المحافظة.
نجح باسيل في اعادة الإعتبار لدوره السياسي في بعلبك، لكنه بات اهم تحدي الإهتمام خدماتياً وإنمائياً، طال أنّ الناس لم تكسب من كل الجولات السياسية سوى الكلام المعسول، من هنا أتت تلك الزيارة بمثابة دافع للأهالي لرفض الصوت في وجه إهمال منطقتهم، وفي وجه الفوضى غير المنظمة التي خلقتها وساهمت في نشوئها الدولة نفسها.
فهل ينجح باسيل في فرض معادلة سياسية غير متوقعة في البقاع الشمالي؟ ويكون بالتالي رقماً صعباً في أي انتخاباتٍ قادمة؟!