رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
لم يكتفي المهرِّبين في بلدة القصر المتاخمة للحدود مع سوريا من كل عمليات التهريب المُنظّمة التي تحصل ، سواء للمحروقات والمواد الغذائية وسرقة السيارات والبشر على حدٍّ سواء.
حتى برزت بالأمس معالم بلطجيتهم كاملة ، باعتراضهم دورية للجيش كانت تقوم بواجبها بمصادرة إحدى وسائل النقل المحملة بالمازوت لتهريبه.
هؤلاء الغوغائيين صبُّوا كل غضبهم على العناصر كما لو أنّهم اعداء لدودين لهم ، حاملين السواطير والعصي والآلات الحادة الأخرى ، ليشهرونها في وجه حماة البلد من أبطال الجيش اللبناني من دون أن يرفّ لهم جفن.
فمن يحمي البلد والدولة والجيش من هؤلاء المرتزقة الخارجين عن القانون ؟ ومن يحمي هؤلاء ايضاً ويساهم في عنتريتهم دون حسيب او رقيب ؟!
ثم من يحمي اهالي بلدة القصر الحدودية أنفسهم من ممارسات تصبغ ثوباً لا يريده الأهالي عنواناً لبلدتهم؟!
إمّا ام يكون للدولة من حضور ، أو لتُعلن بلدة القصر خارج كيان وسيادة الدولة اللبنانية!