facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

من يجرؤ على حمل لقب الوزير الملك؟ بقلم: الأستاذة هيام جعفر

بقلم: الأستاذة هيام جعفر

بعد مضي حوالي ما يربو على المئة وخمسة عشر يوما على التكليف ، ومع ترقب لظهور السيد حسن نصرالله وانتظار الجميع للموقف الذي سيعلنه بالنسبة للتشكيلة الحكومية ورأيه من موقف الرئيس ميشال عون الأخير وتحميله حزب الله مسوؤلية تعطيل التشكيلة الحكومية وتعثرها.

ومع إعلانه البارحة للاعلامي غسان بن جدو بأنه في حال تعرض لبنان لأي اعتداء من اسرائيل فإننا جميعا سنقاوم ونتصدى وليس فقط حزب الله.

ومع إعادة تظهير الخلاف حول (الثلث المعطل ) في الحكومة والسؤل عن موقع المرشح لتمثيل اللقاء التشاوري في الحكومة المنتظرة ومع كثرة الحديث عن إمكانية حدوث توافق بين الوزير باسيل من جهة والثنائي الشيعي من جهة اخرى والذين يسعون ويصرون على عدم منحه الوزير الحادي عشر والذي سيشكل كلمة السر في الاستحقاقات المقبلة.

هذا الموقف الذي شجع نواب اللقاء التشاوري الى رفع السقف والتشدد في من سيُوَزَّر باسمهم يجب أن يمثلهم حصرا ويكون جزء من تكتلهم وبالتالي يجب أن يصوت وفق توجيهاتهم ويتموضع وفق تموضعهم المعروفة تاريخياً والواضح مستقبليًا.

ومع كل الجهود التي يبذلها الوزير جبران باسيل في مغازلة حزب الله واقناعه بأن الدور الذي يستطيع أن يلعبه لا يجوز أن تتم مقارنته مع توزير اللقاء التشاوري الذي لا ينفع ولا يضر في المرحلة الحاضرة ، لأن الاستحقاقات والتحديات الخارجية أكبر بكثير واهم من الحسابات الداخلية.

كون الحقبة الحالية هي دولية والمقاومة تحتاج فيها إلى ديناميكية وحنكة الوزير باسيل خارجيا والى والى مواقف الرئيس عون داخليا ، وبالتالي يترقب الجميع من حزب الله تسهيل مهمة الرئيس المكلف ومساعدته في نجاح مهمته خاصة بعد ما أصيبت به القمة العربية من خسوف للمشاركة والتمثيل من قبل الدول العربية الفاعلة وقبيل المؤتمرات الدولية المرتقبة.

وتبدو الصورة ضبابية كون السيناريو المرتقب والذي يشكل حلحلة هو موافقة حزب الله على منح الرئيس ووزير الخارجية (الوزير الملك ) لقاء بروتوكول يمثل فيه الوزير باسيل دور البطولة كوزير خارجية للممانعة.

إزاء كل ما تقدم يطرح السوأل هل سيتبنى حزب الله ويقبل بتكرار إسناد دور بطولي لوزير ملك على غرار ما حصل مع الدكتور عدنان السيد حسين في عهد الرئيس ميشال سليمان مع فارق الدور الذي سيلعبه هنا ، كون الوزير هناك كان مهمته ان يخرج من الحكومة لضمان الثلث المعطل بينما الدور المطلوب اليوم فقد تتلجى بطولته في الخروج من (الثلث المعطل) لضمان الحكومة.

أسئلة كثيرة تطرح إزاء هذا السيناريو ولكن يبقى ابرزها من هو المرشح لدور البطولة الانية.

والأهم من هو الذي سيجرؤ على حمل لقب الوزير الملك ؟

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

أميركا تكشف النِقاب عن زيف ديموقراطيتها … حراك الجامعات عرّى قِيَمها الوهميّة

كتب| د. محمود جعفر هبّ الطلاب الجامعيون دعماً للإنسانية ، عبّروا عن هول ما تشاهده …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!