facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

قصة الطفل “حسن” المصاب بالسرطان .. نام على كَتِف والده ورحل!

من أكثر الصور المؤلمة

بقي الطفل حسن المصاب بالسرطان لمدة أسبوعين في غرفة منعزلة لا يسمح لأحد الدخول إليه لأنّه قيد العلاج ، وفي لحظة خروجه من هذه الغرفة ونقله إلى سريره في المستشفى طلب الوالد من الطبيب أن يرى إبنه.

فأخبر الطبيب الأب بأنه بإمكانه أن يراه ولكن عن بعد دون الإقتراب إليه حتى لا يصاب الأب بأذى ، فما كان من الأب الذي رأى ابنه على السرير إلا أنْ يرتمي بحضن إبنهِ وبكى بشدة ولم يأبه لما سيصاب بهِ ، وما كان من الطفل إلا أن يحضن والده وهو شبه فاقد وعيه.

فبكى الطبيب وقال : هذه من اصعب الصور المؤلمة التي شاهدتها في حياتي .

وكأنَّهم يَنفضونَ الغَمامَ عَنْ وجْهِ الأمنياتْ ،

يُردّدونَ أغاني الفَرحِ بالشِّفاهِ الحَزيناتْ :
لأنّنا نُؤمنُ بليلٍ الموتِ نُحبّ أكثر شَمْسَ الحياة ْ ..!

هو حال من أصابهم المرض اللعين، خاصة الأطفال منهم، حيث الاوجاع التي تستقر في أجسادهم، تفوق ما لدى الجبال من قدرةٍ على تحملها، فكيف بأجسامٍ لا زال عودها طريّ.

أما الأهل فيتمزقون على فلذات اكبادهم، لكن يضعون اعينهم بعين الخالق، ليكون رحيماً على أطفالهم، لأنه الوحيد القادر على تخفيف حدة الآلام، من بعد مرارة ما مرّوا به من معاناة وأوجاع.

في لبنان ارتفعت نسب اصابة الاطفال بالسرطان نتيجة الملوثات المنتشرة في كل مكان، خاصة اولئك الذين يسكنون بالقرب من جبال النفايات ومجاري الأنهر الملوثة، كنهر العاصي على سبيل المثال، من دون ان تتحرك جهود من يدّعوا “المسؤولية”، وينقذوا هؤلاء الاطفال مما يُرسم لهم، بفعل هذا الاستهتار في حياة الناس.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

جريمة عاطفية تهزّ بيروت … قتلها ورماها في مستوعب للنفايات بسوق الأحد

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، البلاغ الآتي:  بتاريخ 16/12/2023، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!