facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

علي عبد الكريم من بعبدا: سوريا لا تعطّل عودة أبنائها إليها

عرض رئيس الجمهورية ميشال عون، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا، لا سيّما ما يتّصل بإوضاع النازحين السوريّين في لبنان في ضوء الخطة التي يضعها لبنان من أجل إعادتهم تدريجيًا الى بلادهم.

وبعد اللقاء، قال السفير السوري: “سعدت اليوم بمقابلة فخامة الرئيس ونقلت اليه تحيات سيادة الرئيس بشا ر الأ سد وتمنياته للبنان بدوام التقدم. وتطرقنا خلال اللقاء الى عدد من المواضيع التي تهم البلدين، انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تجمع بيننا، وخصوصا مسألة عودة النازحين السوريين من لبنان الى سوريا، والتي نشهد اليوم اكثر من أي وقت مضى معالجة جدية لها، لا سيما وأن سوريا قدمت التسهيلات اللازمة لذلك واتخذت الاجراءات التي تساعد على تحقيق هذه العودة، بالتعاون مع الدولة اللبنانية الشقيقة”.

وأضاف، “لكن ما يهمنا في هذا السياق أن تقتنع الدول الكبرى والمنظمات الدولية بضرورة تسهيل هذه العودة، وتساعد كلا البلدين على اتمامها وتتوقف عن الإيحاء بأن سوريا لا تريد عودة أبنائها اليها. وهذا كلام غير صحيح وتدحضه الوقائع والإجراءات المتخذة.”

وأردف، “نحن نرى بأن ما يساعد على تسريع العودة ان المساعدات المالية والمبالغ التي تدفع للأخوة النازحين في لبنان، لو دفعت الى العائدين في سوريا فإن النتائج ستكون أفضل، وان قوة هذه المبالغ ستكون مضاعفة بحيث يستفيد منها المواطن السوري العائد في مختلف المجالات الصحية والتربوية والإنمائية والاجتماعية.”

وردا على سؤال، أشار إلى أنّ من التسهيلات التي قدمتها بلاده لعودة النازحين، “سلسلة قوانين العفو التي صدرت عن سيادة الرئيس الأ سد والتي تشمل حتى الجرائم الإرها بية، ما لم تصل الى حد قتل أشخاص. إضافة الى ذلك، تم إبلاغ الدول المعنية بأن سوريا لا تعطّل عودة أبنائها اليها وهي جادّة في إستقبالهم وتسهيل عودتهم ولن تتردد في تأمين كل ما يحقق عودة كريمة لهم.”

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الضربة الإيرانية حققت مُرادَها .. و معادلة التفوق الإسرائيلي سقطت لغير رجعة

كتب| د. حسين المولى إستوعبت إسرائيل الضربة الإيرانية عبر التقليل من حجم الدمار الذي لحق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!