فُتِح باب الاقتراع في انتخابات طرابلس الفرعية، لاختيار نائب عن المقعد السني الخامس بعد شغوره بإبطال نيابة ديما جمالي.
عين المستقبل على إعادة فوز جمالي ليُسجِّل انتصاراً معنوياً له في ما يصفه معقله الشعبي والسياسي، في حين أن المجتمع المدني مُشتَّت بين المرشحين عمر السيد، مصباح الأحدب ويحيي مولود، الوجوه الأكثر حظوظاً لفوز أي منهم.
لكن تبقى العِبرة في نسب الإقتراع التي يراهن المستقبل على أن تكون ضئيلة لضمان فوز مرشحته، ولكي لا تذهب الاصوات للمرشحين الآخرين ويُسجِّلوا نقاطاً في مرمى المستقبل هو بالغنى عنها في الوقت الحالي.
إلاّ أنّ الرهان الاكبر هو على عزيمة أهالي طرابلس في قلب الطاولة على الوجوه السياسية كافة، والمساهمة في ايصال مرشح يؤمن بالمدينة وحقها في النهوض والمشاريع كما وبناسها ويشعر بهم وبمعاناتهم.