أثناء مرور النائب سينتيا زرازير على إحدى التقاطعات أمام منزل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حصل تلاسن بينها وبين أحد العناصر الأمنية المولجة حماية رئيس الحكومة، فبادر إلى الإعتداء عليها بالضرب وتوجيه صفعة إلى رأس زرازير على الرغم من معرفته بأنها نائب في البرلمان اللبناني.
وفي المعلومات حصلت محاولات للفلفة الموضوع عبر تقديم العنصر إعتذار إلى النائبة، فكانت المفاجأة بموافقة الزرازير فيما رفض العنصر ذلك.
فالكل في هذا البلد “قبضايات” ، وعندما لا يسلم عضو في السلطة التشريعية من اعتداء مرافق رئيس حكومة ، فما هو حال الناس عندها؟!
إنه بلد “الإعوجاج” على كافة المستويات ، البلد الذي يسير في خطىً سريعة نحو الإنهيار التام والشامل ، وربما نحو التغيير الكبير في “الهوية” ، والآتي أخطر!