facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

جمالي: لا أحد يزايدنّ على انتمائي لطرابلس مهما تعرّضوا لي بالشخصي.. والمشاريع قادمة معي!

أسفت المرشحة للإنتخابات النيابية الفرعية في طرابلس ديما جمالي للتجريح الشخصي الذي تتعرض إليه، مشيرة إلى “أن لديها برنامجا انتخابيا تعمل عليه وتمنت لو كل الملاحظات تكون على هذا البرنامج وماذا تقدم لطرابلس”.

وقالت، في حديث إلى “أم تي في”: “لا احد يزايد على انتمائي لطرابلس ومن ينتقدني لا يعرف تاريخ طرابلس ولا يعرف والدي رشيد جمالي وماذا فعل لطرابلس، وكرس حياته لطرابلس من خلال الرابطة الثقافية وكرئيس لبلديتها وما قام به لم يقم به احد، ووالدتي اهم طبيبة “بنج” في طرابلس وانا خلال الاشهر التسعة الماضية كل اهل طرابلس رأوا ماذا تمكنت من العمل لاسيما مشاريع سياحية وثقافية وبيئية ومنح جامعية.

وتمنت أن “تكون العملية الإنتخابية شفافة وديمقراطية وتحترم معايير الاخلاقيات، وان يكون هناك اخلاق بالتعاطي”.

وشددت على أن الرئيس سعد الحريري متمسك بها لأنه يبحث عن وجوه جديدة ودم جديد في المجلس النيابي، مذكرة بأن الحريري يتواجد خلال الانتخابات بكل المناطق اللبنانية، هذه عادته ووجوده في طرابلس عربون عن الدعم والمحبة وهذا متبادل.

ورأت ان “المعركة ليست عادية بل مفصلية والطعن فيه رسالة موجهة للرئيس الحريري انه يمكننا ان نكسرك بطرابلس التي هي منطقة سنية بامتياز، الرافعة الاساسية لديما جمالي هي تيار المستقبل وانا افتخر بانتمائي لتيار المستقبل بقيادة الرئيس سعد الحريري ولكن ديما جمالي ايضاً لها حيثيتها وهناك ناس يعرفون من ديما جمالي ومن اهلها وماذا عملت بالفترة الماضية وماذا تحاول ان تقدم، طرابلس من اكثر المدن المحرومة والمدن فقراً وعشت معاناة الناس وخصوصاً بالفترة الاخيرة ولكن هذا الغبن والحرمان من مئات السنين لا يمكن ان نحمل مرشحا او نائبا مسؤولية كل هذا الحرمان، انا ساعمل بكل صدق وكل طاقتي لأكمل المشوار مع اهلي في طرابلس”.

عن المشاريع الانمائية لطرابلس، قالت جمالي: “لا شيء يصبح بليلة، عمل الانماء يأخذ وقته، وخصوصاً بلبنان، كل اهل طرابلس يعرفون المشاريع التي اعمل عليها، اهمها مشروع النفايات، هناك جبل نفايات عمره 20 سنة يتراكم، وضعنا مشروعا متكامال امام رئيس مجلس الوزراء ودعونا خبراء فرنسيين زاروا طرابلس وزرنا المعامل بفرنسا لنرى التكنولوجيا المتطورة التي يعتمدونها لفرز النفايات اذا تصلح لطرابلس، المشروع اصبح بخواتيمه والرئيس الحريري اعطى موافقة مبدئية ويفترض ان يقدم حلا مستداما لأزمة النفايات بطرابلس يمكن ان يفرز 500 طن نفايات باليوم، بطريقة صديقة للبيئة”.

أضافت: “سنحاول حل مشكلة الجبل ونفككه وهذا من خلال تقنية مختلفة وهناك غازات متراكمة به لذلك يجب التعاطي معه بطريقة تقنية معينة وبالتوازي نقوم بمصنع لفرز النفايات الجديدة. المجلس البلدي ورئيس البلدية تبنوا المشروع واليوم نحن بآخر خطوة لنضع المشروع على المسار الصحيح. وسنحاول استخدام شركات محلية يمكن ان تساعد الاقتصاد اللبناني وهذا المصنع سيخلق فرص عمل بالتأكيد”.

واسترسلت: “زرت كل الجامعات بطرابلس وأمنا 150 منحة بجامعات مختلفة للطلاب المتفوقين ولدينا مشروع للمدارس الرسمية مع وزارة التربية وسنأخذ 6 مدارس رسمية حققت نجاحاً لندعمها مالياً وتقنياً لدعم البرامج وندخل التكنولوجيا ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة لتتحول الى 6 مدارس نموذجية على صعيد لبنان نفتخر بهم ونتكلم عنهم، اخترناهم بطريقة علمية”.

كما أكدت “أن الكثير من المشاريع تعطلت بسبب الانتخابات ولكن أتأمل اني سأستمر وهناك الكثير من المشاريع كإعادة تأهيل اوتيل الكواليتي ان ودعم الشركات الناشئة وهناك مشروع يدعم كل شاب بطرابلس، 5 مليون دولار امناهم من البنك المركزي لدعم الشركات الناشئة من طرابلس وسيكون هناك لجنة خبراء تدرس المشاريع، هذا اول مشروع على صعيد طرابلس ومدعوم من تيار المستقبل وهناك مشاريع تضعها ديما جمالي على خارطة الطريق وتيار المستقبل يعمل على مشاريع في طرابلس وهناك مشاريع نحن بأمس الحاجة اليها من خلال سيدر”.

وأوضحت أن “الغبن اللاحق بطرابلس عمره مئات السنين ورأينا النواب والوزراء السابقين كم انجزوا، هناك تحد لكل المسؤولين عن طرابلس ولبنان وانا اشعر بالوجع والمسؤولية واعرف انه يجب ان نعمل 150%”.

وعن المدينة الاقتصادية في طرابلس، لفتت إلى أن “هناك التباسا وتشويها اعلاميا بعد الإعلان عن المنطقة الاقتصادية في البترون وصور واصبح هناك قلق اذا ستلغي المنطقة الاقتصادية بطرابلس، اؤكد ان المنطقة الاقتصادية بطرابلس مستمرة وستنجز اولاً لها قانون قمنا به عام 2008 ومراسيم للقانون عام 2009 عام 2015 اصبح هناك مجلس ادارة جديد للمنطقة واول استثمار سيكون لدينا رخصة استثمارية عام 2020 ولن يؤثر عليها ولا يمكن ان نمنع صور او البترون ان يكون لهم مناطق اقتصادية وكل المناطق الاقتصادية تابعة لرئاسة الحكومة ويجب ان يكون هناك اشراف ان لا يكون هناك تضارب بين المناطق”.

وتطرقت إلى مؤتمر سيدر، وأكدت أن “سيدر يضع مشاريع معينة وكان لدي شرف ان اطلع عن قرب على سيدر ومشاريعه، سيدر يمول مشاريع معينة، لا يعطي 12 مليارا بلا شروط، هو مرتبط باصلاحات نحن بأمس الحاجة لها منها اصلاح مالي بمعدل 1% على مدى 5 سنوات واصلاحات هيكلية ومكافحة الفساد وادارة النفط والغاز واصلاحات اساسية كالكهرباء والاتصالات والنفايات الصلبة، سيدر سيعطي قروضا ولكنه فرصة حقيقية لان هذه الأموال تعطى بفوائد منخفضة”.

وعن معركة الفساد، قالت: “نحن مع التحقيقات ان تتم ومع الشفافية الكاملة وكل مرتكب ان يحاسب وهذا يحافط على هيبة القضاء والدولة، الفساد مستشري بكل القطاعات في لبنان ويكلف لبنان 10 مليارات دولار سنويا، 5 مليارات فقط تهرب ضريبي، لبنان مصنف 28 من 100 بالنسبة للفساد من المؤسسات العالمية”.

وبعد توجيه التحية إلى الناخبين في طرابلس ختمت بالقول:” يجب أن تأخذوا الانتخابات بكل جدية ولا نقول إن المعركة منتهية وديما جمالي ربحت، بل يجب نشارك بالإنتخابات ونمارس حقنا الديموقراطي ولنرى ان طرابلس لها صوت وتعرف من تختار لتمثيلها”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

أميركا تكشف النِقاب عن زيف ديموقراطيتها … حراك الجامعات عرّى قِيَمها الوهميّة

كتب| د. محمود جعفر هبّ الطلاب الجامعيون دعماً للإنسانية ، عبّروا عن هول ما تشاهده …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!