Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
الوضع الحكومي يراوح مكانه، فلا تشكيل حكومي يلوح في الأفق، ولا نية لدى اي جهة لحلحلة العقد، خدمة لإنتاح تركيبة وزارية تبدأ العمل الفعلي من أجل إخراج البلد من حالة الإنهيار، أو في أضعف الإيمان التنبه إلى أن هناك مخاطر محدقة بنا، وجب العمل على تجميد تطورها أكثر، حيث يلتمس المواطن وبشكل يومي هذا التراجع في الحركة الإقتصادية التي وصلت إلى مستويات غير متوقعة ومسبوقة
على مقلب المجلس النيابي، يبدو أن الأمور تتجه صوب عدم تفعيل دوره قبل صعود الدخان الابيض حكومياً، مع أن ذلك يخالف الدستور والقانون الذي ينص على أن المجلس النيابي يبقى في حالة انعقاد تامة حتى تشكيل الحكومة، كي لا نكون أمام حالة جمود مؤسساتية، في موقعين هامين، بإنتظار ما هو قد يكون بعيداً، في ظل تعنت الافرقاء السياسيين كل على موقفه من الحصص الوزارية، بدلاً من سعيهم لإنقاذ البلد ومصالح الناس من البازارات والتناتش، لإثبات منطق “الأقوى” و الأكثر “تمثيلاً”، فيما ما عدا ذلك لا يهم بالنسبة لأحزاب السلطةذات العقلية التقليدية البالية
اللافت هو عدم سماع أصوات اعتراضية خاصة من النواب الذين يحسبون انفسهم من المستقلون، ممن لطالما هاجموا السلطة السياسية قبل الانتخابات، وبنوا برامجهم على هذا الأساس، فنراهم اليوم متماهين مع كونهم أحد أعمدة هذه السلطة
على المقلب القضائي فلا زالت بعض الاحكام الاساسية تسير بوتيرة غير سليمة، خاصة ما يتعلق منها بالأوضاع المالية، فهي وإن تمّ الاخذ بها، لكنها لا تُستكمل وفق سياق موضوعٍ لها، فدائماً ما تتوقف او يتم تجميدها، لغاية في نفس يعقوبها
البلد اليوم، بات في حالة خراب تامّة، والناس تعيش ظروفاً قاهرة لا تُحسد عليها، والإستثمارات متوقفة بإنتظار ما قد يُحفِّز على السير بها، والدولة تحكم البلد من دون رؤية وخطط، لذا لا انتظار الا لرحمة تأتينا من السماء تجلب معها ما لم يأتي بها من حكمنا بظلم ولا اعتدال
