تو في الطفل ابراهيم سقسوق (16 عاماً) خلال عمله في منجرة خشب في بلدة حناويه الجنوبية، فيما لم تصل تفاصيل اكثر حول الظروف التي ساهمت في حدوث وفا ة ابراهيم.
ابراهيم واحد من آلاف الأطفال الذين يعملون في لبنان منهم خلال فترات الصيف والبعض بشكل دائم في اعمال لا قدرة لهم على تحمل اتعا بها، من اجل الاستحصال على عائد مالي بسيط يعود بالصرف والنفع عليهم وعلى عائلاتهم.
فيما وزارة العمل تلتهي باجازات العمل وغير مكترثة لهؤلاء الاطفال الذين وجب حمايتهم من كل انواع الاستغلا ل لا سيما الجسدي.
هذا وتشير الأرقام التي تتجاهل الدولة نشرها، إلى ارتفاع ملحوظ في اعداد الأطفال اللبنانيين الذين يعملون ما بين 8 و 16 عاماً بسبب الظروف المادية القا هرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.