ذهب مراسل من فريق عمل تحقيقات إلى مستشفى بيروت الحكومي لإجراء فحص كورونا بغية إبرازه خلال السفر.
أجري الفحص بسلام وبتكلفة 120 ألف ليرة لبنانية ، وحُدِّد له ولغيره موعدا عند الحادية عشرة من صبيحة اليوم التالي لأخذ النتيجة.
في هذا الوقت تبدو الزحمة خانقة، لكنها طبيعية لعشرات الأشخاص الذين يريدون أخذ عيناتهم ، لكنّ القصة تمكن في أن ادارة المستشفى خصصت مكان واحد لكل الناس من هو معافاً من كورونا ومن هو مصاب فيها، حيث ينادون بالأسماء ، أنت مصاب ادخل الى الطوارئ وأنت غير مصاب ، مبروك لقد اجتزت الاختبار بأمان.
الخطورة أنّ المصاب وغيره موجودون في ذات المكان ، وعلى مسافات شبه معدومة ، ظناً من الجميع أنّه لا كورونا لديهم ، حيث لا عوارض وهم أتوا لاجراء الفحص بغية السفر فقط.
ما شاهدناه بأمّ العين ، هو ان القسم الاكبر ممن قالوا لهم لديكم كورونا ، وطلبوا منهم الدخول الى قسم الطوارئ ، قد هربوا من المستشفى كلها.
برسم وزير الصحة ، لتنظيم هذا السوء في التنظيم ، وبالتالي تعمُّد اصابة الناس لبعضها بكورونا.