تو في الشاب عبدالله الغز من مدينة بعلبك غر قاً وهو في طريقه الى اليونان عن طريق البحر بطريقة غير شر عية هر باً من جح.يم الوضع في لبنان.
اختار عبدالله الهر وب بهذه الطريقة من وطنه الام خو فاً من ان يقت.له الجو ع وهو في عز شبابه، خاصة مشهد معا ناة عائلته اليومي في بلد التعا سة.
عبدالله التي غد ر به البحر، لكن قبله غد رت به دولته وغد ر به وطنه لسنوات، ومثله كثيرين في ظل وجود طبقة سياسية حاكمة لا تفقه الا لغة السر قات.
لأجل عبدالله وكرامتنا، خرج هذا الشعب ثا ئراً في 17 تشرين الاول من العام الفائت، وهو في طريقه نحو انقا ذ الوطن من بين ايدي هذه الحثا لة من القوى السياسية الحاكمة.