أكد رجل أعمال عربي، أن سياسي لبنان من الصف الاول قد استكمل بناء قصر خاص به في المغرب، يفوق بضخامته وهندسته قصر ملك المغرب.
من الطبيعي أن نسمع هكذا أخبار، طالما أن عملية الصرف من الخزينة العامة في لبنان، ما كانت يوماً تخضع لأية رقابة او تنظيم او شفافية، فمنذ العام 1990 وحتى اليوم تم سحب المليارات من الخزينة، ورُكِّب على لبنان د ين فاق ال 100 مليار دولار وأكثر من هذا بكثير.
من الطبيعي في ظل صمت الناس، وركوبها موجة السياسيين، ورضو.خهم لهذا وذاك، ان تكون النتيجة ان هؤلاء السياسيين اخذوا المليارات وبنوا لأنفسهم مجمعات ومؤسسات وشركات، واشتروا البيوت والعقارات والمزارع في الخارج.
من اموال هذا الشعب الذي كان يستحق ان ينتصر على ذاته، ويقوم بر.مي كل متخا ذل خارج المجلس النيابي، والاتيان بقيادات شبابية جديدة وطنية.
لكن، لا عتب على شعب أ حمق ومتخا ذل ومر تهن هو الآخر، شعب لا يشعر بأدنى وطنية وانتماء، يلتهي فقط بالقشور، ولا يتحرك من اجل كرامته.