توجه وزير الطاقة والمياه وليد فياض بالشكر لقيادة الجيش على مساعيها في انقاذ الوضع الكهربائى ، عبر تأمينها الفيول من مخزونها الاستراتيجي لإنقاذ الوضع لعدة ايام ريثما يتم تأمين الكهرباء بعدها.
كما شكر الوزير ، مؤسسة كهرباء لبنان التي من المفترض أن يكون وصيًا عليها ، ويديرها هو ويشرف على شؤونها ،. على ما اعتبره جهودها في إيجاد المخرج لتأمين كهرباء “لكم يوم”.
بشكر هذا الوزير ، إنما يتم إثبات الحاجة لإلغاء وزارة الطاقة من جذورها ، واستثمار هذا القطاع من طرف القطاع الخاص ، عوضًا عن دولة لا تعرف إلا السر قة.
ما صُرف على الكهرباء في لبنان كان ليكفي بناء معامل ضخمة وإنتاج كهرباء ليس فقط للاستهلاك بل وللبيع.
في المُحصِّلة ، تتحكم ما فيا أصحاب “المولدات” بالساحة والانتاج و الناس ، والدولة تعيش على أطلالها.