facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

هكذا خرج شادي المولوي من عين الحلوة .. وهذه وجهته الجديدة

على أثر المعلومات عن هروب المطلوب اللبناني رقم 1 في مخيم عين الحلوة شادي المولوي بزي تنكري وهوية مزورة الى سوريا، شدد الجيش اللبناني من تدابيره واجراءاته الامنية على حواجزه الخمسة المحيطة بالمخيم، ودقق في هويات الداخلين والخارجين منه. الاستنفار لم يقتصر على الجيش، إذ كثفت القيادات في المخيم من اتصالاتها للتأكد من صحة خبر هروب المولوي

وافادت المعلومات ان “بعد معاينة حي حطين حيث كان يتوارى المولوي مؤخرا في منزل ماهر حجير، تبين أنه قطع أي اتصال بأقربائه في طرابلس واختفى عن الانظار استعدادا لعملية الفرار، بعد رفضه الانصياع لأوامر القيادات الإسلامية التي طالبته بتسليم نفسه لها طوعا مسجد النور، وأبلغ رئيس الحركة الاسلامية وعضو لجنة ملف متابعة المطلوبين الشيخ جمال خطاب أنه يفكر بالهرب من المخيم. بدوره، أبلغ خطاب اللجنة في آخر اجتماع لها منذ أيام هروب المولوي من المخيم وأنه اتصل به بعد أن أصبح في سوريا

وعلى رغم تأكيد الفاعليات الفلسطينية أن المولوي أصبح خارج المخيم، تتولّى مخابرات الجيش والقوى الأمنية التحقيق في الموضوع، كما جندت “فتح” فصائلها لمعرفة حقيقة ما حصل. وفي وقت لاقت عملية الهروب ترحيبا من بعض الفصائل الفلسطينية من منطلق أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن الهدف تطهير الارهابيين من المخيم بأي وسيلة، وأن هناك جهات فلسطينية كانت على علم بالعملية والتزمت الصمت حرصا منها على التخلص من المولوي بأقل خسائر ممكنة، بحسب ما أكدت مصادر فلسطينية لـ”المركزية”، إلا أن مصادر لبنانية أكدت لـ”المركزية” أن “الدولة اللبنانية أبدت انزعاجها مما حصل واعتبرت فرار المولوي مثابة “ضربة ناعمة” للاجهزة الامنية التي كانت تطالب بتسليمه ومحاكمته بالجرائم التي ارتكبها بحق الجيش والمواطنين

وكان الارهابي رامي ورد أعلن في بيان أن “شادي المولوي ورفاقه من الرجال الصادقين أتونا ضيوفا، ولم يفعلوا ما يسيء لنا أو لهم، وعندما شعروا أن وجودهم سيسبب الظلم لأبناء المخيم، غادروا بصمت ليحفظوا دماء الابرياء وحق الضيافة

إزاء هذه التطورات، تواصل لجنة ملف المطلوبين عملها على أن تبدأ بتسجيل الاسماء في أربعة مراكز حددتها في المخيم لتصنيفهم والشروع بحل قضيتهم، أما في حال عدم خضوعهم لمطالب اللجنة، تبقى العمليات الامنية الخيار الاقوى والانجح، كما حصل أمس في العملية الامنية لمخابرات الجيش اللبناني في الجنوب والتي استدرج بموجبها المطلوب علي نجمة (المنتمي الى جماعة الارهابي بلال بدر) من خلال الاتصال به على رقم هاتفي لشخص يتواصل معه، الى حاجز الجيش في النبعة خارج المخيم، حيث أُلقي القبض عليه وبوشر التحقيق معه. علما أن عملية نجمة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، فقد استدرج منذ أيام الارهابي عمر أحمد البستاني الى خارج المخيم وألقي القبض عليه وهو من مجموعة الارهابي جمال فاطمة

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!