أجرى رئيس الجمهورية ميشال عون إتصالاً، برئيس جمعية المصارف سليم صفير مستوضحاً ما نُشر عن توقف أحد المصارف الدفع بالد ولار للمتعاملين معه”.
وتدوالت بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، خبراً مفاده أنّ “السحوبات النقديّة بالد ولار الأميركي لم تعد ممكنة في “بنك عوده””.
وفي وقتٍ لاحق، نفى البنك المذكور الخبر “نفياً قاطعاً”.
ومن المعروف في لبنان انهم حينما يريدون اتخاذ قرارات قاسية، يرمونها على شكل إشاعة ليروا ردة فعل الناس تجاه هكذا قرارات.
ليقوموا فيما بعد بتمريرها بكل سلاسة ودون موا جهات مع الشعب الذي عاد اليوم للمربع الاول وحتى ما دون منه، وعادت الاحزاب لتلعب ادوارها السيئة وسط الساحة اللبنانية.