Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
إعداد وحوار: هشام فارس
ممثل لبناني متميز غني عن التعريف، شارك في العديد من المسلسلات والمسرحيات والأفلام السينمائية من بينهم: مسلسل أهل الغرام- بنت الشهبندر- غلطة عمري- أجيال، ومسرحية منتديّن لنتزيّن – نسونجي وما بيسترجي والعديد من الأعمال الاخرى.
تميز بحضوره الجميل وأدائه الرائع وحقق نجاح كبير بسرعة قياسية فاقت جميع التوقعات، حتى بات الجميع ينتظر سلطان ديب.
كان لنا مع سلطان هذا اللقاء الجميل الذي أجاب فيه على العديد من الأسئلة.
نترك القراءة لكم.
- نجحت بكلا النوعين الدرامي والكوميدي. ماذا تُفضّل أكثر الكوميديا أو الدراما؟
بين التراجيديا والكوميديا هناك شرخ واسع وكي يجمع الممثل بين الإثنين، تكون هذه موهبة من الله، أنا لا أفضل شيء على شيء آخر في التمثيل. في النهاية جميعها أهداف وأدوار.
المهم أن تُقدّم للمشاهد بطريقة صحيحة كي تخدم القصة المطروحة.
- ما هو تقييمك للدراما اللبنانية اليوم؟ وهل ما زلت ترى أن الدراما العربية في طريقها للنجاح ؟
الدراما اللبنانية فرضت وجودها على الساحة العربية نتيجة للتقدم الذي وصلت له عن طريق إبداع الكتاب والمخرجين، إضافة لقسم كبير من الممثلين.
يمكن أن ينقصنا في بعض الزوايا تعزيز الإنتاج لرفع المستوى أكثر، ولكنه من المؤكد أن الدراما العربية تصل للعالمية اليوم، والدليل أن العرب في جميع الدول يتابعون الدراما العربية.
- هل أنت مع الأعمال ذات الإنتاج المشترك أم مع الإنتاج اللبناني %100؟ ولماذا؟
أنا من جهة مع الإنتاج اللبناني ومن جهة أخرى مع الإنتاج المشترك، مع الإنتاج اللبناني لنشر ثقافة لبنان من خلال الدراما، ومع الإنتاج المشترك لنتعرف على ثقافة الشعوب العربية من خلال الدراما.
والإثنين نحن نستفيد منها كممثلين لأنه دائما يكون هناك تجدد في الأداء.
- ما هو العمل الأحب عليك ولماذا؟
بالنسبة لي كل عمل له نكهته الخاصة وصُودف أن كل عمل شاركت به كان لي فيه شخصيتي المختلفة عن الأخرى، ولأنه لا يوجد تكرار في الأدوار أرى أن ليس هناك من عمل أحب من الآخر على قلبي، كلن فيهن شقفة مني.
- هل تهوى المشاركة مع ممثل/ ممثلة معينة؟
كُل ممثل له ميزته الخاصة. لا يوجد أحد معين. لكن أحب أن أعمل مع الممثل الذي لا يمثل، أي الذي لا يصطنع التمثيل.
- أشعر أنك تعيش في عالمك الخاص. كيف تصف علاقاتك مع أبناء المجال؟
أنا قريب من الجميع وبعيد عن الجميع في نفس الوقت. مُعظم زملائي تجمعني بهم علاقة صداقة لكن ضمن الحدود.
أُفضل صراحةً هذه الطريقة في علاقاتي، ومما لا شك فيه أن لي عالمي الخاص والناس فيه هم ناس يشبهونني.
وللتوضيح أكثر حياة الشهرة الصاخبة والذي يلونها اللف والدوران واللت والعجن لا تعنيني. يعنيلي فقط أن أقدم شيء جميل وأدوار جميلة لها معنى وهدف، وأعتقد من يحبني يهمه عملي وليس شهرتي.
- هل تحضر لأعمال جديدة؟
بعد مسلسل “نص يوم” تلقيت عرض لمسلسل “سكت الورق” ورفضت بسبب الدور.
الأستاذ ميلاد الهاشم عرض علي عمل كان يقوم بتصويره واعتذرت بسبب ضيق الوقت لأنني كنت أقوم بعملين مسرح وطُرح إسمي للعمل مع منتج معين، اعتذرت حتى قبل أن أتلقى العرض لأنني أصلا متخذ القرار بعدم التعامل مع هذا المنتج. سأكون بمسلسل “الهيبة” في رمضان 2017 مع المخرج سامر البرقاوي
. وهناك كلام على عمل من 60 حلقة ومشروع فيلم سينما إضافة للمسرح الذي لا أستطيع التخلي عنه.
- إستطراداً أي متى ترفض دور معين؟
أرفض الدور الذي يُشعر الناس أنه لا يعطي أي إضافة أو أهمية، وأرفض العمل مع أشخاص لا أرتاح معهم.
لست مضطراً لتعكير مزاجي. التمثيل عندي هواية أستلذ بها، عندما تصبح مهنة أتركها..
- أي تجربة أحببت أكثر؟ تجربة السينما أم تجربة المسلسلات والمسرحيات؟
أنا اعشق المسرح والسينما والتلفزيون.
- هل تمانع من الإرتباط بفنانة كونها لا تملك الوقت الكافي لإدارة شؤون المنزل؟
فكرة الإرتباط دائما موجودة. أعتقد بعد تجربة عامين من علاقة حب انتهت لأسباب طائفية أصبح علينا أن نفكر بوعي أكبر .
أما بالنسبة للإرتباط بإمرأة من الوسط الفني لا أستطيع أن أقول نعم أم لا، هي مسألة نصيب، بغض النظر عن علامات الإستفهام التي أرسمها حول هذا الموضوع.
- في الواقع أنت شخص هادىء أم عصبي؟
أنا هادىء جداً ومجنون جداً في الوقت نفسه. وبس يندق الباب بينسمع الجواب.
- من المعروف أنك لا تطرق باب أحد لطلب دور تمثيلي أو فرصة من أحد. هل تعتقد انه في ظل المحسوبيات التي نعيشها اليوم يجب على الممثل احيانا ان يلحق فرصته أحيانا؟
أنا متفاجىء من أين تعلم كل هذه المعلومات عني. فعلا انا لا أطرق باب منتج أو أي أحد لطلب فرصة أو دور.
أحيانا تصدف أن يكون هناك صديق مخرج أو كاتب وتسمح الظروف للدخول في طرح إسمي لعمل معين، عندها إحتمال أن أتواصل مع منتج أو كاتب كي أعرف أكثر عن الدور.
لكن كي أطلب انا فرصة عمل لا أعتقد. إحتمال أن يكون ما أقوم به خطأ. لكنني أعلم أنه بعد 19 عام من العمل في المجال من بينهم 11 عام تمثيل على الشاشة الصغيرة والكبيرة بأدوار مختلفة، من المُعيب أن أتصل بمنتج وأطلب فرصة.
- كلمة أخيرة لمُحبِّيك وللقراء.
لجميع الناس الذين يحبوني ويتابعوني كونوا اكيدين أنني أحبكم كثيرا، ولولاكم لكنت لا شيء في هذا المجال.
شكرا على محبتكم وألله يقدرني ضل قدم الشي يللي على ذوقكم. إنتو بالقلب
