facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

متابعة خاصة| ماتيلدا فرج لله لن ترد وليلى عبد اللطيف تنضح بما في الاناء!!

متابعة: إبتسام غنيم

أطلت السيدة ليلى عبد اللطيف عبر محطة الmtv بحوار لاشك انه جريء جدا لجلب الاعلانات، لكن ان تكون الجرأة لا تمت الى الموضوعية البته وان يتم من خلالها التطاول على واحدة من اهم الاعلاميات في لبنان بل في العالم العربي هذا ما لم يعد مقبولا، خصوصا ان المعنية بالامر هي ماتيلدا فرج الله التي حاورت كل السياسيين في لبنان وحتى رئيس الجمهورية السابق الياس الهراوي الذي تفردت معه بثلاث لقاءات ووصفها بالاعلامية المثقفة المحنكة.

بالاضافة الى برامجها التي تناولت فيها شتى المواضيع الاجتماعية والسياسبة والاقتصادية وقضايا الواقع، الى جانب عملها بالاذاعة والاعلام المكتوب.

بإختصار مسيرة ماتيلدا لا تُلخَّص بأسطر وهي التي كُرِّمت من عدة دول كأفضل محاورة وآخر تلك التكريمات كانت من مصر وقبلها إيطاليا.

من هنا يجب ان يعي المتكلم الفرق بين الهجوم والانتقاد ،وأقصد السيدة عبد اللطيف التي هاجمت الاعلامية الكبيرة ماتيلدا فرج الله عبر الmtv وألقت اللوم عليها من انها لم تعرف ان تحاورها واشارت الى انها فشلت ببرنامجها”تاريخ يشهد”!!

من حق ليلى ان تقول رأيها ولكن اين الانتقاد فيما قالته او على الاقل الموضوعية؟ وكيف تفشل ماتيلدا بمحاورة السيدة عبد اللطيف بينما تبرع بمحاورة السياسيين مثل امين الجميل وسامي الجميل وايلي الفرزلي وزياد بارود وغيرهم ،ومن النجوم نور الشريف وعمر الشريف ولبنى عبد العزيز وغيرهم؟ كيف تفشل مع السيدة ليلى عبد اللطيف وهي اي ماتيلدا التي لبت عام 2006 دعوة من قبل التلفزيون الإيطالي rai3 لإطلالة ببرنامج حول اسلوبها وجرأتها.

ومن بعدها ليتم اختيارها من محطة الlbc لتقدم “التاريخ يشهد” ويومها على ما اذكر جيدا ان هجمة اعلامية تعرضت لها ماتيلدا لقبولها الجلوس قبالة عبد اللطيف على الشاشة ومع ذلك اصرت ومضت بالبرنامج مثلها مثل اوبرا وينفري ولاري كينغ اللذين يحاوران كل الشخصيات بلا محسوبيات لايمانهما ان العمل الاعلامي لا يفرق بين النخبوي والشعبي والبصار والبراج؟ لماذا تناست السيدة عبد اللطيف ان ماتيلدا تحملت الهجوم عليها بينما هي لم تتحمل اسلوب محاورتها.

وهنا اسقط بيد ماتيلدا التي قدمت استقالتها على الهواء لتعود الى عرينها حيث اهل السياسة والثقافة والفكر والفن؟ والسؤال اين الزملاء الذين هاجموا ماتيلدا بسبب السيدة عبد اللطيف اليوم بما تقوله عن زميلة لهم هم بأنفسهم عاتبوها عندما قبلت”تاريخ يشهد”؟ هل اصبح لزاماً على الاعلاميات المحترمات ان يصبحن ملطشة لكل من هب ودب لمجرد انهن عصاميات ويعملن بالاعلام بشرف وبلا محسوبيات؟

هل ماتيلدا محاورة ضعيفة الى هذه الدرجه مع السيدة عبد اللطيف بينما كانت الاقوى بحواراتها مع الرئيس الهراوي؟

ربما كل شيء اصبح في زمننا هذا ليس مستحيلا فماتيلدا فرج الله قررت لزام الصمت وعدم الرد ولتترك لغيرها ولانائه ينضح بما فيه

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

شيرين عبد الوهاب

سرقة موصوفة تتعرّض لها شيرين عبد الوهاب والحصيلة خسارة مليون دولار

أشار محامي الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ، أنّ الأخيرة خسرت مليون دولار إثر سرقة …

error: Content is protected !!