إستطاع فيروس كورونا أن ينتصر على كل بني البشر ، فرض على حياتهم قواعد جديدة صارمة ، أدخل الأسى لنفوس وقلوب الملايين ، أوقف التواصل بين البشر ، ألغى الكثير من العادات التي كانت سائدة.
لبنان من بين البلدان الذي أدخله كورونا في متاهات قاسية وتجارب مأساوية ، حتى بُتنا غير قادرين على لملمة جراحنا ومعاناتنا.
وفي جديد مآسي كورونا في لبنان ، فقد أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” في مرجعيون أن بلدة القليعة فجعت بوفاة أخوين بفيروس كورونا،
يعملان ممرضين في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، هما روميل إبن ال32 عاما وروبير طوبيا وعمره 29 عاما بفارق بضعة أيام بينهما.
ونزل خبر وفاتهما على عائلتهما وأصدقائهما وأبناء بلدتهما كالصاعقة، فهما في ريعان شبابهما وكانا في الصفوف الامامية في مكافحة هذه الجائحة التي تضرب لبنان والعالم، ودفعا حياتهما ثمنا لإنقاذ أرواح الناس.
أنتم أبطال المرحلة ، شهداء الواجب الإنساني والوطني والأخلاقي ، بكم سيفتتح التاريخ القادم أبهى دروسه.